قرر المستشار علاء غلاب قاضي التحقيقات المنتدب من وزارة العدل انتداب خبير من اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتفريغ محتوي مقطع الفيديو بقضية الضابط محمود الشناوي المعروف إعلامياً بقناص العيون والذي كشف تحليل فني لجهة مستقلة أن المقطع الذي تم نشره في الأوساط الإعلامية تم التلاعب فيه بالحذف والإضافة بالمسار الصوتي الخاص بالفيديو وعدم تجانس الموجات الصوتية وظهر بالمشهد مجموعة من قوات الأمن المركزي ممسكة ببندقية خرطوش تتعامل مع مجموعة من المتظاهرين علي مسافة بعيدة نسبياً تتمثل في واجهة عقارين يفصل بينهما شارع بمسافة تقريبية لا تقل عن خمسين متراً يتعذر معها تحديد شكل وجود المتظاهرين وبفحص العبارات «جت في عين الواد - جدع يا باشا جت في عينه» والموجهة للضابط ومنسوبة لأحد الأفراد الملاصقين له. تلاحظ عدم وجود أي رد فعل سواء بالصوت أو الحركة إيماءة مثلاً من الضابط عند صدور تلك العبارات أو بعدها لمقطع الفيديو وقال المحامي طارق جميل سعيد دفاع الضابط المتهم: إنه مؤمن بالقضية وبأن موكله كان يدافع عن جهة سيادية تمثل رمزًا لمصر فضلاً عن أن الأحراز التي تم تحريزها في القضية بحوزة قوات الأمن المركزي بشارع محمد محمود لم يتم العثور علي طلقات خرطوش بل كانت قنابل مسيلة للدموع وطلقات دافعة وهي مصنوعة من الكرتون المقوي أو من البلاستيك القوي وهي مخصصة في مكافحة أعمال الشغب في كل دول العالم.