بعد بحث عميق وتقصي، ومعرفة مواعيد العمل، ومواعيد الراحة، تبين للنيابة العميقة أن الملازم أول محمد صبحي الشناوي المعروف "بقناص العيون" لم يكن في مكان عمله في موعد تصوير الفيديو المتداول علي موقع الفيس بوك، والذي يصور الشناوي، وهو يصوب بندقيته نحو المتظاهرين، بينما صوت العسكر يهلل بعد تصويبه »جدع ياباشا، جت في عينه«!! النيابة أفرجت عن الشناوي، بعد 15 يوم حبس احتياطي، فلا شيء يدينه ( كما أعلنوا ) خاصة وأن الإصابات التي تقدمت بالبلاغات كانت أيام »21 و22 و32 نوفمبر« بينما خدمة الشناوي كانت يوم 20نوفمبر فقط، بما يؤكد عدم تورطه في عمليات قنص عيون الثوار في شارع محمد محمود!! ويضيف التقرير أيضا أن الصوت المسجل بالفيديو، يبدو مركبا (مفبرك )! يعني الملازم الموجود في الفيديو ليس هو الملازم! والمشهد ليس هو المشهد! والرصاص ليس هو الرصاص ولا مجال لاثبات شيء..!! محامي الملازم أيضا أكد أن الشناوي ليس متهما بأي صورة فلا توجد جثة لقتيل !! ولا أحد فحص عين المصابين ليعرف أن الإصابة وقعت بسبب خرطوش، أو رصاصة أو طوبة!! بإختصار لا يوجد شيء يمكن الإمساك به »لا جثة، ولا خرطوش، ولا متهم«!! تبقي حقيقة وحيدة ومؤكدة، ليس بإمكان النيابة أو أي أحد إغفالها، او عدم رؤيتها، حقيقة ساطعة وحارقة، أن هناك من قام بقنص العيون وإصطيادها في شارع محمد محمود، وأن هناك شبابا أنطفأ نور عينهم الي الأبد!!