تباينت ردود أفعال مرشحي الرئاسة تجاه أحداث قصر العيني وإن لم يختلفوا علي مبدأ الإدانة والشجب وطلب الرد الفوري وخارج هذا الإطاركان منهم من نزل بنفسه إلي الميدان كبثينة كامل ومنهم من اكتفي بعدد من التصريحات علي صفحاته الخاصة وعلي مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك مثل حمدين صباحي ومحمد البرادعي وابوالفتوح . فبعد أن أدان د. محمد البرادعي حادث الإعتداءعلي فتاة التحرير والثوار بالضرب والعنف أكد أن حملات التشويه والتكذيب عادت بقوة وأن أجهزة النظام السابق مازالت تعمل من مواقعها بنفس الكفاءة ولكن علي حد قوله «أن نظام يحاول قمع الفكر المخالف هونظام ترتعد فرائصه.. الثورة ستنتصر». وأضاف علي حسابه الخاص علي تويتر «تم اختراق حسابي علي تويتر وحذف تغريداتي في الأسبوع الماضي الخاصة بالمجلس العسكري والوضع الملتبس في مصر «الحقيقة لا تموت» الثقة في أجهزة الأمن ستأتي فقط بتغيير عقيدة الداخلية وتطهيرها ممن أجرموا في حق الشعب. فبعد عشرة شهور من المراوغة حان وقت المصداقية». وعلي جانب آخر طالب البرادعي بتشكيل فريق عمل من أبرز كفاءات مصر في الداخل والخارج لوضع خطة لإنقاذ الوطن من الانهيار الاقتصادي وعلق بقوله « لدينا قنبلة موقوتة». أما د.حازم أبوإسماعيل فقد بث أنصاره عدداً من الفيديوهات الخاصة به علي صفحاته موقع الفيس بوك ردا علي أزمة شارع قصر العيني والتي يقول فيها إنه قبل وقوع أحداث شارع محمد محمود وقصر العيني سادت حالة من الهدوء الرائع في هذه الشوارع ثم فجأة بدأ الهجوم والنيران والرصاص والسؤال الذي يطرح نفسه كيف تبدأ حالة الهجوم العسكري بحيث يتحول الهدوء لنار في صباح الجمعة وأن القائم علي هذا العمل في المرتين قوات نظامية وأن الطرف الثالث الذي يبحث عنه الجميع هوالسلطة القائمة وعلي حد قوله « داخلة بنصيبين نصيب النظامي ونصيب الطرف الثالث» وتساءل «مين هايقدر يستوعب حرقة 60 أم لستين قتيل ؟» أما بثينة كامل فلم تكتف بتصريحاتها الحادة تجاه المجلس العسكري وآثرت النزول إلي الميدان والتقاط بعض الصور للرصاص المستخدم من قبل الجنود وشككت في أن نوعية الرصاص المستخدم في الميدان من قبل قوات الأمن قد يكون رصاصاً محرماً دولياً وجاءت تغريدات د.حمدين صباحي أقل حدة فيقول علي حسابه الخاص بتويتر في وصفه لما حدث في قصر العيني إنها جريمة في الفجر وإنكار في الظهر لا يستقيم أن يكون المجلس العسكري خصما وحكما وطالب بلجنة تحقيق مستقلة بعيدا عن سلطات المجلس . وأكد أن الجيش المصري علي مدار تاريخه يحمي الوطن والشعب وليس مقبولا من أحد أن يزج بجنودالقوات المسلحة في أعمال عنف واعتداءات ضد المتظاهرين والمعتصمين. وأكد د.عبد المنعم أبوالفتوح في بيان له علي الفيس بوك أن المصريين لم يقدموا شهداء في ثورة يناير لإعادة بناء نظام قمعي جديد أو استعادة نظام مبارك وأين هي كرامتنا الإنسانية عندما نري بناتنا تهان بهذه الطريقة في شوارع مصر وعلي يد مصريين وطالب بمحاسبة كل من تجرأ وأطلق الرصاص أوتعرض لبنت من بنات مصر بالضرب قائلا إن ماحدث هوجرائم جنائية وشرف للمشير أن يخرج بنفسه ليعتذر عما حدث لبنات مصر.