قام هشام فرج رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة الثقافة فى تصريحات ل«روزاليوسف» أن اللجان الشعبية سلمت بالتعاون مع الجيش مجموعات الكتب المتواجدة أمام مجلس الشعب وعمر مكرم وسفارة أمريكا وغالبيتها محروقة تماماً لافتاً إلى تلقى اتصالات من اللجان على مدار اليوم للاستلام لصعوبة التواجد من قبل العاملين بوزارة الثقافة لسخونة الأحداث وكون المبنى معرضاً للسقوط فى أية لحظة. وأوضح أنه يجرى حصر لجميع الكتب عقب الانتهاء من عمليات النقل لمعرفة كم الخسائر وأضاف د. زين عبدالهادى رئيس دار الكتب ل«روزاليوسف» أن المؤسسة الدولية الكنتر الإسلامي. من جانبه قال محسن سيد رئىس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الآثار ورئيس اللجنة المكلفة بفحص المجمع العلمى المحترق أن اللجنة بعد المعاينة أمس قدرت التلفيات وتكلفة الترميم بنحو 2.5 مليون دولار سيتم العمل على توفيرها فى أقرب وقت. وأشار إلى أن جميع حوائط المجمع سليمة ولم تتلف فى حين أن الأسقف مدمرة تماماً وجميع العناصر الخشبية والكهربائية مدمرة تماما وسيتم البدء فى أعمال الترميم حال استقرار الأوضاع الأمنية حول المبنى لأن الأوضاع الحالية لا تساعد أبداً على القيام بأية أعمال ترميم. وقال حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة أن عدداً من المؤسسات عرضت المساعدة لافتاً إلى أنه مبدئياً تعرض المبنى بالكامل لللتدمير ويحتاج لإعادة بناء وسنتأكد عقب تقرير اللجنة الهندسية. وأوضح أن وثائق طابا غير موجودة بالمجمع وهو جمعية أهلية لا توجد بها وثائق حكومية وأن اتفاقيات السلام بما فيها وثائق طابا متواجدة فى دار الكتب. وأضاف أنه يجرى ترميم ما تم استخراجه من مبنى المجمع وتم نقل مخزنين بالكامل أمس الأول.