شهدت بورسعيد هدوءاً نسبياً في الإقبال علي التصويت بمقار لجانها البالغة 95 مقراً، رغم معركة الإعادة بين البدري فرغلي عضو حزب التجمع ورئيس اتحاد المعاشات الذي أعلن الوفد عن تأييده له وبين علي فودة مرشح حزب النور السلفي والتيارات الإسلامية علي مقعد العمال الذي أعلن «الحرية والعدالة» عن تأييده له. حيث بدت لجان العرب والشرق والمناخ خالية تماماً من الناخبين ومندوبي المرشحين وقلة الناخبين بلجان الزهور والضواحي وبعض لجان بورفؤاد مقارنة بالجولة الأولي. وقد انتشرت عناصر القوات المسلحة بشكل مكثف منذ الصباح الباكر في عمليات تأمين مشددة للجان، بالإضافة إلي الحملات المكبرة بمختلف شوارع المحافظة بوجود عضوي المجلس العسكري اللواء مختار الملا واللواء ممدوح عبدالحق.