نجح الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر في الصلح بين قريتي أسمنت وساحل دراو التابعتين لمركز نقادة بقنا بعد خلافات بينهم دامت لقرابة 3 أشهر. كان الإمام الأكبر قد عقد جلسة الصلح بين أبناء القريتين في ساحة الشيخ الطيب بغرب الأقصر بحضور عدد من القيادات الأمنية. ترجع الواقعة إلي شهر سبتمبر الماضي عندما قامت مشادة بين أطفال ينتمون إلي القريتين المتجاورتين وتم التعدي علي إحدي سيدات قرية أسمنت وعلي الفور اتجه أكثر من 600 شاب من القرية يحملون الأسلحة الآلي وقاموا بالهجوم علي قرية ساحل دراو المجاورة مما أسفر عن مصرع أحمد عبدالعزيز عبدالمالك 36 عامًا فنشبت معارك طاحنة واشتباكات بين أفراد القريتين استمرت 3 أشهر إلي أن نجح الوسطاء في قناوالأقصر في وقف إطلاق النار ونجحوا في إتمام الصلح بحضور شيخ الأزهر والقيادات الأمنية بمحافظتي قناوالأقصروإقناع أهل القتيل بتلقي العزاء.