متابعة وتصوير - أيمن فراج المراسلة كارولين سينز مذيعة القناة الثالثة الرسمية للتليفزيون الفرنسي بالغت فيما تعرضت له بميدان التحرير يوم 24 نوفمبر، وأبلغت الوكالة التابعة لها والسلطات الفرنسية بعد عودتها لفرنسا عن تعرضها لمحاولة الاعتداء والتحرش الجنسي أثناء تغطيتها للأحداث الأخيرة بشارع محمد محمود ووصفته بأنه أدي لإصابتها بجروح في مناطق حساسة بالجسد ولتمزيق ملابسها الداخلية بما يسيء لسمعة مصر من خلال حادث فردي تم علي أيدي شباب لم تتعد أعمارهم 15 سنة نابع من تخوفهم من هاجس الجواسيس الذين تم القبض عليهم بالميدان. قال أحمد زكريا عبدالله فني صوت بوكالة الأخبار العربية «ANA» والتي تقوم بالتغطية لصالح قناة «CBC» وواحد ممن قاموا بإنقاذ المراسلة: الاعتداء عليها لم يصل لدرجة تمزيق ملابسها أو إصابتها بأي جروح، فقد قام بالكشف عليها أحد أطباء الميدان أثناء احتمائها بالعقار وبعد تأمين خروجها في عربة إسعاف وارتدائها معطفاً وإيشارب قابلناها بالفندق وهي بملابسها كاملة دون تمزق، وبعد الحادث ذهبت مع المصور المرافق لها للكشف مرة أخري بأحد المستشفيات الذي أكد في تقريره عدم إصابتها بشيء مما جعلها تتهم الطب المصري والتقرير بأنه غير مضبوط . وتابع أحمد: إنها قامت بالاتصال بمدير الوكالة الفرنسية كريستوف دوروكفاي قبل سفرها وأخبرته بتعرضها للاعتداء عليها بميدان التحرير لمدة 45 دقيقة وتم تمزيق ملابسها الخارجية والداخلية ونزعها والتحرش بها واغتصابها بالأيدي وإصابتها بجروح خفيفة في منطقة حساسة. وأضاف: إنه استاء مما ادعته المراسلة بالكذب.. فقام بالاتصال بالمجلس القومي لحقوق الإنسان وقدم مذكرة بالموضوع أرفق بها نسخة من عدد «روزاليوسف» الصادر بتاريخ الجمعة 25 نوفمبر والذي يكشف حقيقة الحدث من خلال الصور التي انفردت بنشرها عن الموضوع والتي تؤكد أنها لآخر لحظة كانت بكامل ملابسها دون تمزق. وعلي ذلك قام مجلس حقوق الإنسان بإبلاغ وزارة الخارجية بالموضوع وعرضوا عليها للرد علي الخارجية الفرنسية، كما تم إبلاغ الوكالة التابعة لها بحقيقة ما حدث وتسليمها نسخة من جريدة «روزاليوسف» وعلق عليها مدير الوكالة بأن الصور تنفي ما ادعته كارولين، كما أن احتفاظها ب«المايك» وحافظتها الخاصة يؤكد عدم تعرضها لتمزيق ملابسها.. من جانبه أخذ المصور صلاح عقربي التونسي والذي كان معها أثناء تعرضها للاعتداء نسخة أخري من جريدة «روزاليوسف» وعرضها علي الشرطة الفرنسية التي استدعته للتحقيق معه في الواقعة قرابة الخمس ساعات لإثبات حقيقة ما حدث وأبدي استعداده للشهادة مع عدد آخر من الشهود منهم المصور الصحفي لجريدة «روزاليوسف» بعد التنسيق مع السلطات المصرية والخارجية.