وفقًا لمصدر بارز داخل الجبلاية فإن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بدأ فى خطة «تهميش» مجدى عبدالغنى عضو مجلس الإدارة على ضوء الخلافات القوية التى نشبت مؤخرًا بينهما على خلفية إذاعة مباراة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مع البرازيل والتى أقيمت بالدوحة يوم 14 نوفمبر الماضى والتى اتهم فيها عبدالغنى رئيس اتحاد الكرة بوجود صفقة مشبوهة فى بيع حقوق بث المباراة لإحدى القنوات الفضائية وهو الأمر الذى أثار حفيظة سمير زاهر والذى قرر بعد عودته من قطر مساء الثلاثاء الماضى واعتبارًا من اليوم التالى أمس الأول الأربعاء تنفيذ خطة التهميش وتقليص دوره داخل اتحاد الكرة والخطوة الأولى ستكون بلجنة شئون اللاعبين والتى يشرف عليها مجدى عبدالغنى ويتدخل فى كل صغيرة وكبيرة وفق أهوائه الشخصية بما يخالف قرار الجمعية العمومية بعدم الجمع بين عضوية مجلس الإدارة والإشراف على شئون اللاعبين وهى الضربة الموجعة التى يسعى زاهر لتوجيهها إلى عبدالغنى والتى ستجعل الأخير يعود إلى الوراء خطوات ويفكر ألف مرة قبل الهجوم على رئيس الاتحاد ليس ذلك فقط بل سيتم وقف أى طلب له فى الجبلاية وعدم تنفيذه وفى مجلس الإدارة سيتم رفض أى رأى له وبالقانون وبالأغلبية فليس لدى أى عضو باستثناء كرم كردى الوقوف بجانب عبدالغنى.. خاصة أن الجميع يعلم أن عضو مجلس الإدارة يتبنى القضية دفاعًا عن القناة الفضائية التى يعمل بها والتى لم تحصل على حقوق المباراة وهى فى نفس الوقت مديونة لاتحاد الكرة بما يزيد على تسعة ملايين جنيه.. وأضاف المصدر البارز إنه بالرغم مما سبق فإنه ليس من المستبعد أن يتراجع عبدالغنى عن الهجوم وتقديم الاعتذار واقترح البعض بأن يكون علنيًا مثلما قام بمهاجمة زاهر فى القنوات الفضائية بعقد مؤتمر صحفى.. وإذا لم يستجب فما أكثر علامات الاستفهام حول عبدالغنى والتى من السهل كشفها بسهولة ويتحفظ عليها زاهر منها ورقة أحمد مجاهد عضو الاتحاد والذى يوجد له خلاف مع عبدالغنى قديم برغم التظاهر بالصلح وتصفية الأجواء بينهما بعد ذلك ومن السهل أن يقوم بوضع يده على لجنة شئون اللاعبين والتى كان يرأسها مجاهد من قبل ولديه دراية واسعة بشئونها.. وبالرغم مما سبق فإن بعض الوسطاء مازالوا يتدخلون لإنهاء الخلاف بين الطرفين وسوف تكشف الساعات المقبلة عنها إذا كللت المحاولة بالنجاح أم بالفشل! من أجل استقطاب كل من الدكتور كرم كردى والدكتور جمال محمد على إلى صف سمير زاهر على أن يبقى مجدى عبدالغنى منشقًا عن المجلس.. وكشف الدكتور جمال محمد على لروزاليوسف عن مفاجأة بأن الأعضاء الجدد الدكتور كرم كردى وأحمد مجاهد وأنا غير مسئولين عن رحلة البرازيل لأن اتحاد الكرة تعاقد بشأنها فى عهد المجلس السابق وقبل أن ننضم له ولكن نريد الاستفسار عن الطائرة الخاصة التى أقلت المنتخب وهل كان ذلك على نفقة الاتحاد أم لا بالإضافة إلى الأشخاص الذين سافروا على متن الطائرة من خارج البعثة الرسمية كما أن زاهر بصفته رئيسًا للبعثة ملزم بتقديم تقرير عن الرحلة شامل كافة التفاصيل لمجلس الإدارة مثلما سأقوم بذلك بشأن رئاستى لبعثة منتخب الشباب فى ألمانيا واختتم كلامه عن وجود اجتماع للاتحاد خلال الأسبوع المقبل لكشف ملابسات الرحلة وتوضيح الأمور.