أكدت السفارة الامريكية بالقاهرة عدم وجود أي توجه رسمي لمنع المواطنين الامريكيين من زيارة مصر خلال الفترة المقبلة وحتي انتهاء فترة الانتخابات البرلمانية المقبلة. كان بيان صادر عن وزارة الخارجية الامريكية قد قال إنه من المحتمل أن تندلع مظاهرات ومسيرات أثناء فترة الانتخابات مشابهة لما شهدته مصر خلال الشهور التسعة الاخيرة منذ اندلاع ثورة 25 يناير التي أدت إلي أعمال عنف في بعض الاحيان وسقوط وفيات واصابات وخسائر واسعة. ولم يتطرق البيان إلي تحذير للمواطنين الامريكيين من السفر لمصر سواء للسياحة أو العمل، واقتصر البيان علي حث المواطنين الامريكيين علي البقاء في حالة تأهب للتطورات الامنية في مصر، وتوخي الحذر فيما يتعلق بسلامتهم الشخصية وتجنب التواجد في المظاهرات. وأشار إلي أن المظاهرات السلمية يمكن أن تتحول الي أعمال عنف يصبح الشخص الاجنبي فيها هدفا للاعتداء أو ربما أسوأ من ذلك، في إشارة الي اعتباره جاسوسًا. وطالبت الخارجية الامريكية السلطات المصرية بتوفير تعزيزات أمنية حول مقر السفارة الامريكية بالقاهرة واغلاق الشوارع المؤدية لها عند نشوب أي مظاهرات قريبة منها كما حثت مواطنيها علي عدم التردد علي السفارة في حالة وجود هذه المظاهرات.كما طالبت بإعادة الحواجز الحديدية مرة أخري رغم أن القضاء الاداري أصدر حكما بإلزام وزارة الداخلية بفتح الشوارع المغلقة بالحواجز الحديدية المؤمنة لسفارتي أمريكا وبريطانيا بالقاهرة. ورفض مصدر الخارجية الامريكية تحذيرا للامريكيين من السفر الي مصر قائلا: إن ما نشر بشأن تحذير الولاياتالمتحدة رعاياها من السفر الي مصر حق أريد به باطل حيث إن اصدرت إرشادات خاصة بسفر مواطنيها الي مصر ضمن الارشادات التي تصدرها من وقت لآخر، وتطلع من خلالها مواطنيها علي جميع الاحداث في شتي دول العالم وليس مصر فقط.