أثارت استقالة أو اقالة إيهاب صالح المدير التنفيذي من اتحاد الكرة المفاجئة علامات الاستفهام والتساؤلات حول الأسباب التي أدت إليها برغم أنها لم تكن مفاجئة للبعض وكان لابد من اعطاء الفرصة لايهاب صالح ليوضح ويكشف أن خلافاته وصدامه مع مجدي عبدالغني عضو مجلس الإدارة تعد أحد الأسباب الرئيسية لاتخاذه القرار وعدم قدرته علي الاستمرار في اتحاد الكرة حيث قال إن عبدالغني كان يحاربني لأنني وضحت نيته في اجتماع الجمعية العمومية الأخير بعدم جمع أعضاء مجلس الإدارة بالعمل في الإعلام وهو الأمر الذي استثاره ضدي برغم أنني كنت أريد الفصل بين الاثنين من أجل الصالح العام لأن ما شاهدته من مجدي عبدالغني في الجبلاية جعلني أصر علي ضرورة الفصل بين العمل في اتحاد الكرة والمجال الإعلامي فعبدالغني كان ينقل غالبية أوراق ومستندات الجبلاية وقراراتها بالفاكس إلي برنامجه الفضائي وأن أحمد شوبير قد تضامن معه ضدي لأن الأخير يرغب في الجمع بين الاثنين! وكشف صالح عن سر جديد بأن سمير زاهر رئيس الاتحاد وبرغم علمه بما يحدث ويفعله عبدالغني وأنه يسيطر علي أعضاء مجلس الإدارة إلا أنه في نفس الوقت لا يقدر أن يفعل شيئا لهم وأوضح أن عبدالغني أوهم الرأي العام بأن راتبه قد تم تخفيضه من 37 ألف جنيه إلي 20 ألف جنيه من خلال برنامجه الفضائي ولكن هذا الكلام غير صحيح علي الإطلاق وأن ما تم في اجتماع الجمعية العمومية ومن خلال الكشوف فإن 20 عضوا فقط هم الذين وافقوا علي تخفيض راتبه في حين أن 76 آخرين رفضوا ذلك وتمسكوا بحصولي علي 37 ألف جنيه وأكد المدير التنفيذي المستقيل أنه لن يرتاح له بال إلا عندما ينجح في اجبار عبدالغني علي اعتزال العمل في المجال الرياضي!! وكشف ايهاب صالح أنه لم يخسر المعارضة كما يعتقد البعض وإنما كان دخوله اتحاد الكرة ما هو إلا تمثيلية! متفق علي السيناريو الخاص بها مع المعارضة من أجل اختراق الجبلاية إلا أن تجربته فيها تؤكد أنه نجح في أمور ولم يفلح في أخري بسبب عدم وجود تفاهم وتعاون من أعضاء الاتحاد وأن كل واحد منهم يعمل لصالحه الشخصي ولا يهمه الصالح العام لقد كان التعامل معهم صعبا وحتي الأعضاء الثلاثة الجدد أحمد مجاهد وكرم كردي وجمال محمد علي لم تكن لهم رؤية واضحة وأن الأول والثاني كانا يخشيان من ازدياد شعبيتي في الجمعية العمومية لاسيما أنهما يعلمان رغبتي في الترشح علي منصب الرئاسة في حالة عدم ترشيح هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد والمستقيل وعن ترشيحه قال سأخوض الانتخابات علي منصب العضوية ولن اتحدث عن لجنة المسابقات لأن الذي يحدث بها مهزلة.. واختتم ايهاب كلامه بأن عشرة شهور هي عمر مجلس الإدارة الحالي ليست كبيرة سوف تمر سريعا لنبدأ عهدا جديدا.