كشفت إقالة إيهاب صالح من الإدارة التنفيذية لاتحاد الكرة العديد من الأسرار والخلافات الداخلية في الجبلاية بعد أن لعب مجدي عبدالغني عضو المجلس الدور المحوري في تفعيل القرار علي خلفية صدامه العلني بصالح أمام سمير زاهر رئيس الاتحاد في حضور باقي الأعضاء وعلي رأسهم كرم كردي وجمال محمد علي اللذان تضامنا مع عبدالغني في سؤال صالح عن دوره داخل المكتب التنفيذي بعد أن كشفت الأيام الأخيرة مدي سلبيته وتخاذله في أداء دوره، فضلاً عن غيابه المتكرر. من المعروف أن العلاقة متوترة منذ فترة ليست بالقصيرة بين عبدالغني وصالح، الأمر الذي ساعد علي رحيل الأخير، حيث عرض استقالته أمام الهجوم الجماعي من أعضاء الجبلاية عليه، فما كان من زاهر إلا الموافقة علي قبولها للحفاظ علي ماء وجهه داخل الاتحاد، وخرج صالح من الاجتماع يزعم أنه استقال بسبب انشغاله في عمله الخاص من ناحية واعتراضه علي سياسة زاهر التي تهدف لإقصاء 50 موظفاً تارة أخري في محاولة يائسة منه لتأليب الموظفين علي أعضاء الاتحاد. زاهر قرر إسناد المهمة لعزمي مجاهد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد بشكل مؤقت لحين العثور علي بديل لصالح، كما خرج مجلس الاتحاد بعدة قرارات علي رأسها تشكيل لجنة لمراجعة اللوائح تحت إشراف مجدي عبدالغني وأحمد مجاهد عضوي مجلس إدارة الاتحاد، كما تمت الموافقة علي صرف جميع مستحقات الحكام المتأخرة بالكامل مع تكليف أنور صالح مدير التعاقدات والشئون القانونية بعمل لجنة للبث الفضائي لدوري القسم الثاني. ومن بين القرارات أيضاً تمت الموافقة علي لعب مبارتين مع أورجواي في 15 أغسطس والأرجنتين 14 نوفمبر من العام المقبل، بالإضافة إلي مخاطبة السنغال ونيجيريا لعمل مباريات ودية والموافقة علي مشاركة المنتخب الأول في دورة ألعاب البحر المتوسط العام المقبل مع إجراء بعض التعديلات في فروع اتحاد الكرة وأعضاء المكتب التنفيذي.