كشف د.عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية عن أن جماعته ستدفع بمرشحيها علي النظام الفردي رغم اطمئنانها لما سيسفر عنه حكم المحكمة الإدارية بشأن الدعوي الخاصة برفض لجنة شئون الأحزاب إشهار حزب «البناء والتنمية» التابع للجماعة خاصة أن تقرير هيئة المفوضين جاء في صالح برنامج الحزب الذي اعترضت عليه اللجنة. وأشار عبدالماجد في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» إلي أنه في حال الحكم برفض الحزب في جلسة 10 أكتوبر الجاري ستبحث الجماعة إمكانية الدفع بمرشحين علي نظام القائمة من خلال الاتفاق مع بعض الأحزاب الإسلامية غير أنه لم يفصح عن أسماء هذه الأحزاب لافتاً إلي أن تاريخ الجماعة غير مقصور علي عمل الأحزاب وإنما هناك مجالات وأمور أخري يمكن العمل من خلالها سواء في المجال الدعوي أوالتربوي والاجتماعي. وأوضح عبدالماجد أن الجماعة ستركز علي مناطق الصعيد باعتبارها الأكثر ثقلاً وتأثيراً للجماعة بما يسمح بحصد مقاعد أكثر في هذه الدوائر خاصة في محافظات المنيا وأسيوط والإسكندرية. وهاجم عبدالماجد رئيس حزب الجبهة السابق د.أسامة الغزالي حرب الذي صرح لوسائل الإعلام برغبته في بقاء المجلس العسكري بالسلطة لمدة عامين واسناد رئاسة الوزراء إلي د.محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية متهماً الغزالي بالديكتاتورية خاصة أنه تلميذ نجيب لجمال مبارك منذ كان عضواً بأمانة السياسات. وعن موقف الجماعة من اجتماعات المجلس العسكري مع القوي السياسية اعتبر عبدالماجد هذه الاجتماعات نصف خطوة في الاتجاه الصحيح نتيجة عدم دعوة جميع التيارات السياسية الأخري.. منتقداً الإقرار بالمبادئ فوق الدستورية التي تتجاوز إرادة الشعب.