بعد سلسلة اعتذارات من خالد النبوي وهشام سليم ومادلين طبر عن بطولة العرض المسرحي «الديكتاتور»، اضطر المخرج حسام صلاح الدين أن يوقف بروفات العرض وتأجيله لحين العثور علي أبطال جدد رغم تأجيله أكثر من مرة كان آخرها رمضان الماضي، بينما تم الاستقرار مبدئيا علي باقي فريق العمل ومن بينهم انتصار ومنة فضالي وسعيد طرابيك. «الديكتاتور» اقتباس من عرض مسرحي فرنسي يحمل الاسم نفسه للكاتب الفرنسي جون أرمون الذي تناول قضية استعادة الدول لأموالها بعد الثورات، والمراحل التي تمر بها كل دولة، مما دفع المخرج حسام صلاح الدين لتنفيذ الفكرة بعد التعديل والتغيير لتناسب ثورة 25 يناير.