أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية خلال اسأل الشباب فى مؤتمر الشباب يجب علينا الاعتماد على مدرب مصرى لمنتخب مصر وليس أجنبيا وتابع ضاحكا «النتيجة واحدة فى النهاية». قبل أن يستدرك «ما أقصده أن الجدية فى أى عمل وعدم المجاملة هما أسباب النجاح». وقرار إعادة الجماهير لملاعب كرة القدم بات سهلاً الآن، وذلك بعد نجاح تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية التى أقيمت الصيف الجارى على أرض مصر.. كما أشار الرئيس لأهمية التخطيط للكرة النسائية لأن المستوى الذى عليه غير لائق. «روزاليوسف» فتحت الملف مع خبراء كرة القدم على اختلاف أعمارهم السنية، واختلاف ألوانهم لتكشف ردود الأفعال حول مطالبات الرئيس وكيفية تنفيذها. د.طه الطوخى: الرئيس جاب من الآخر..الوطنى هو الصح فى البداية قال د.طه الطوخى الخبير الكروى ومدرب العديد من المنتخبات العربية ومؤسس كرة القدم فى الخليج كله: إن الرئيس السيسى قال الكلام الذى نادينا به منذ سنوات، بأهمية إعطاء الفرصة للمدربين الوطنيين، وهذا هو التوقيت الملائم لهذه الخطوة، ويأتى مدعوما من رئيس الجمهورية لهو شيء رائع. وأشار الطوخى إلى أن التاريخ يشير إلى أن المدرب الوطنى هو من حقق البطولات والنجاحات مع المنتخبات المصرية المختلفة، ويكفى ما حدث مع آخر مدربين أجانب قاموا بعمل كوارث، ونشكر فى مدرب لأنه صعد بنا كأس العالم ونسينا أننا حققنا نتائج مخزية، أحزنت الجماهير، وبعد رحيله لم نجد منتخبا من الاساس. وقال الطوخى: مهم جدا أن نختار المدرب الوطنى الصح ولا نقول هذا عالمى ونجم نجوم منتخب مصر، ويكون بيطرد فى الموسم عشر مرات، نريد مدربا موهوبا، قويا، قدوة، محترما، وهم موجودون ولا نختار بشكل متعصب مدربا أهلاويا أو زملكاويا المهم الكفء، وممكن الكابتن حسن شحاتة يكون مشرفا، خبيرا، مديرا فنيا للاتحاد، لأن السن بيفرق مع احترامى. وهتاك عناصر رائعة مثل إيهاب جلال، وطارق العشرى، عماد النحاس ومن الكبار مختار مختار وهم كفاءات وقدوة. وعن عودة الجماهير، وتأكيدات الرئيس بأن الوقت مناسب قال د.طه الطوخى: بالتأكيد الأمر متاح الآن ولكن على لجنة المسابقات أن تضع لائحة قوية عمياء تنفذ على كل الأندية والمدربين واللاعبين والجماهير بشكل حاسم تصل لدرجة خصم نقاط من النادى فى حال أى تجاوز، وإيقاف اللاعب 6 مباريات إذا تجاوز مع حكم، وإنذار بالشطب. وأشار الطوخى إلى تأكيد الرئيس على حتمية الاهتمام بكرة القدم النسائية، والأمر لا يكون بفريقين فقط هما وادى دجلة، والطيران، ولكن يجب أن تكون هناك أكاديميات مثل الأولاد، حتى نصل لمستويات الكاميرون ونيجيريا، فى الكرة النسائية، وبعد ذلك نخطط لنصل لمستويات ألمانيا وأمريكا. الحاج: الوطنى هو الحل من جانبه كشف اللواء عبد المنعم الحاج مدرب منتخب مصر والعرب السابق قائلاً: إننا نجحنا فى إبهار العالم منذ حفلة القرعة وحتى حفل الافتتاح مما أثار إعجاب العالم بأجمعه وختاما بحفل النهائى الذى لم يقل عن الافتتاح ومصر نجحت فى ترك بصمة فى أذهان العالم بأننا استعدنا هيبتنا كبلد الأمن والأمان. وأكد الحاج أن البطولة التى استضافتها مصر من أقوى البطولات القارية واضح على تطور الكرة الإفريقية ولم تصبح هناك منتخبات ضعيفة.. وشهد منافسات قوية. وأوضح الحاج أن المنتخب كما قال الرئيس يحتاج مدربا وطنيا قويا له رؤية فنية واضحة ولا يشترط أن يكون أجنبيا أو وطنيا مع ضرورة إقامة دورى قوى بمواعيد محددة مع إدخال تقنية الفار لتقليل العبء على الأندية والحكام وضمان العدالة. وأشار الحاج إلى أن منصب المدير الفنى للاتحاد يحتاج إلى إعادة صياغة لأن دوره مهمة فى الوقت الحالى فى حين أنه من المفروض امتلاك صلاحيات كبيرة تؤهله للحديث مع المدير الفنى للمنتخب ورسم استراتيجية لجميع المنتخبات ومراجعة المدرب وهذا لم يحدث مع تحضيري. حماد صدقي: الرئيس وضع يده على الجرح مصر 2019 أقوى نسخة للكان وتصعيد الأوليمبى كشف حمادة صدقى نجم منتخب مصر والنادى الأهلى الأسبق أن الرئيس فى حديثة وضع يده على الجرح ووضع روشتة لعلاج أمراض الكرة المصرية بأهمية عودة المدرب الوطنى بشرط حسن اختياره وأن يكون مؤهلا وقدوة وقوى وخلوق.. وإشادة الرئيس بتنظيم عن البطولة إمم إفريقيا مصر 2019 قال صديقى: إنها تعد من أقوى النسخ خلال السنوات الماضية كان شيئا صعبا على الجميع خاصة أن البطولة على أرضنا ولكن يتبقى لنا التباهى والفخر بالتنظيم الرائع خلال حفل الافتتاح والختام مشددا بأن كرة القدم لا تعترف سوى بالمجهود وبذل العرق لتحقيق الأهداف. وأكد حمادة صدقى أن المنتخب لديه سلبيات كبيرة من بأية اختيارات تحضيرية وهناك عدد لا يستحقون الانضمام ولابد من تصعيد لاعبى المنتخب الأوليمبى والذى يضم عناصر مميزة وواعدة مع بعض اللاعبين القادرين على الدفاع عن قميص الفراعنة وذلك لن يتم سوى بوجود مدرب سواء أجنبيا أو وطنيا بمواصفات فنية متميزة وصاحب شخصية قوية تتيح له السيطرة على اللاعبين ولديه رؤية واضحة يتم الاتفاق مع اتحاد الكرة عليها. وعن ملف اللاعبين الأجانب بالدورى المصرى أضاف صدقى أن ليس لهم علاقة من قريب أو بعيد بالتأثير على المنتخب بل تأجيل الدورى وعدم وجود جدول مواعيد ثابت للمباريات هو من يحل المستوى الفنى للاعبين مع ضرورة تطبيق تقنية الفار للتركيز على كرة القدم وفقط دون التأثر بالعوامل الخارجية والابتعاد عن الظلم وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص لجميع الفرق. أبوجريشة يتمنى عودة الوطنى للمنتخب عبر على أبوجريشة نجم منتخب مصر الأسبق والنادى الإسماعيلى عن رؤيته أن الأصوب لتولى منصب المدير الفنى للمنتخب هو حسن شحاتة وأتمنى أن يتولى المهمة وأن لم يستطع فمن ممكن يكون فى الصورة أيضا إيهاب جلال أو حلمى طولان أو حسام حسن أو طلعت يوسف وطارق العشرى الجميع على مستوى عال جدا وأحسن من 100 أجنبى. وأشار أبوجريشة إلى أنها يتمنى تقليص عدد الأجانب فى الدورى المصرى إلى اثنين فقط لأننا نملك لاعبين مواهب وذا كفاءة فالنائشين فى الدورى المصرى فرصتهم ضعيفة بسبب اعتماد معظم الأندية على الأجانب إما يكون الفريق أربعة لاعبين أجانب وفلسطينى وسورى كتير جدا وأتمنى أن يصدر قرار بقلة اللاعبين الأجانب وقرار بقلة المدربين الأجانب وعدم الاعتماد على حكام أجانب أيضا فلابد من منح المصرى فرصته كاملة. وأنا أتفق مع الأسماء التى رشحها د. طه الطوخى إيهاب جلال، وطارق العشرى، عماد النحاس ومن الكبار مختار مختار وهم كفاءات وقدوة بجانب سعفان الصغير وأحمد ناجى. سامى: العلاج فى انتظام دورى محترفين ومدرب وطنى يرى أحمد سامى المدير الفنى لنادى النجوم وطلائع الجيش السابق أنت تحتاج فى تلك الفترة لمدير فنى مصرى يملك تاريخا وخبرات وأرى أن الأصلح والأنسب هو كابتن حسن شحاتة لقدرته وخبراته الكبيرة فى بناء المنتخب ومعرفته الكاملة بأدغال إفريقيا. وعن الدورى المصرى وزيادة عدد الأجانب يتفق سامى مع زيادة الأجانب فى الدورى المصرى لأنها بتعطى طابعا أوروبيا واحترافيا كما هو الحال فى السعودية ولكن بشرط يكون دورى منظم ودورى محترفين بشكل جيد وأشخاص تدير المنظومة الاحترافية بشكل عال وتحصل على أجر والأزمة تعود إلى عدم استقدام مدربين على مستوى عال لتطور مستوى اللاعبين المصرين وراس الحربة ولكنهم مدربين موظفين يتقاضون مرتبات عالية لكنها لا تطور أداء اللاعبين. طارق مصطفى: الوطنى هو العلاج السريع الصح قال طارق مصطفى نجم منتخب مصر ونادى الزمالك الأسبق ومدرب أحد الفرق المغربية حالياً إن المنتخب المصرى فعلاً يحاتج المدرب الوطنى الكفء، خاصة أن المنتخب لم يختلف كثيرا مع أجيرى عن الأرجنتينى كوبر الذى يراه البعض أننا خسرنا وهذا كلام ليس بالصحيح المنتخب مصر يستحق مدربا أفضل من هذا الثنائى يثبت فشلهم بغض النظر عن جنسيته مصرى أو أجنبى ولكن بمواصفات فنية قوية. وأوضح طارق مصطفي: المنتخب فى محنة ويحتاج إلى العلاج السريع والذى يتلخص فى ترسيخ معظم اللاعبين والاكتفاء ببعض النجوم المؤثرين وتصعيد المنتخب الأوليمبى مع تطعيمه ببعض لاعبى الدورى المحلى الذين أثبتوا تألقهم بشكل لافت. وأضاف طارق مصطفى أن المسئولية مشتركة بين الجهاز الفنى الذى اختار اللاعبين والاتحاد الذى اختار المدرب الوطنى وهنا يتحتم على من يتولى تركة الاتحاد الثقيلة هى العمل وفق منظومة جادة تضع جدولا محددا لمسابقة الدورى وعدم مشاركة فريق واحد بأكثر من بطولة وتقليص القائمة. وأشار طارق مصطفى إلى أن وجود لاعبين أجانب فى الدورة المصرى يزيد من قوته ولا يمكن استخدامه كشماعة لفشل المنتخب فى اختيار لاعب أو نركز بعينه الدورى السعودي يسمح ب8 محترفين وكذلك الدورى المغربى.
