أعلنت السلطات التشيلية أن طائرة تابعة لسلاح الجو علي متنها 21 شخصا فقدت أمس الأول أثناء توجهها إلي أرخبيل خوان فرنانديز جنوب المحيط الهادي ،ورجحت المصادر أن تكون الطائرة قد تحطمت. والطائرة العسكرية من طراز "سي أي أس أي 212 " كان علي متنها طاقم مكون من ثلاثة أشخاص ،بالإضافة إلي 18 راكبا من بينهم فريق قناة (تي في إن ) برئاسة الصحفي الشهير في تشيلي فيليبي كاميرواجا، الذي كان متجها إلي جزيرة خوان فرنانديز لعمل تحقيق مصور عن إعادة إعمار إحدي مناطق الأرخبيل التي تضررت بشدة من تسونامي التي رافقت الزلزال المدمر في تشيلي في فبراير الماضي. وقال الرئيس التشيي سباستيان بينيرا أنه يشارك أسر ركاب الطائرة المفقودة مشاعرهم ،وأنها ضربة موجعة لبلادهم . وقال أندريس ألاماند وزير الدفاع التشيلي أن الطائرة حاولت الهبوط مرتين دون نجاح ،ولكن حلول الليل عرقل جهود البحث ،وأضاف أن فرق البحث الجوي والبحري اتجهت إلي المنطقة لتفتيشها مثل طائرة نقل عسكرية من طراز C-130، وطائرة هليوكوبتر. من جانبه، قال فيلبي بيريديس مدير برج المراقبة في مدرج الهبوط، أنه شاهد الطائرة تناضل من أجل الهبوط ،وأشار إلي وجود رياح قوية وأمطار متقطعة، وعندما أبعدت الرياح الطائرة عن مسارها نجحت في العودة مرة أخري ،ولكنه لم يتمكن بعد ذلك من رؤية الطائرة. وصرح عمدة خوان فرنانديز للتليفزيون التشيلي الرسمي أنه تم العثور علي بعض الحطام مما يشير إلي أن الطائرة تحطمت في البحر، مضيفا: أنه تم العثور علي ملابس وحقائب وأحذية في مياه المحيط علي مسافة كيلو متر واحد من مطار الجزيرة.