كمقهى صغير على شارع الغرباء - هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع. كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ: إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ، وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا أنا ههنا - يا غربيةُ - فى الركن أجلس ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف أناديك حين تَمُرِّين بى، وأنا جالس فى انتظاركِ؟ كلمات – محمود درويش رسوم – محمد تاعب