شهد سلام فياض، رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، مساء أمس الثلاثاء، إحياء يوم الثقافة الوطني، الذي يوافق ذكرى ميلاد الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، والذي أقيم بقصر ثقافة رام الله، بحضور ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس مؤسسة محمود درويش. وتضمن الاحتفال افتتاح حديقة البروة التي دفن بها الشاعر محمود درويش، بعد تحويلها إلى ساحة ومسرح لتقديم مختلف الفنون، بالإضافة إلى متحف محمود درويش، الذي يضم بعضًا من أعماله وصوره ومتعلقاته الشخصية.
وفي كلمته، خلال الاحتفال أكد سلام فياض أن "افتتاح حديقة البروة ومتحف محمود درويش هو أقل ما يمكنه أن يقدمه الشعب الفلسطيني لمحمود درويش الذي طالما عبر عنه".
من شعر الراحل نقرأ: كمقهى صغير على شارع الغرباء - هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع. كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ: إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ، وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا أنا ههنا - يا غربيةُ - في الركن أجلس ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف أناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالس في انتظاركِ؟