كشف مصدر خاص أن أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة الذى لا يرتبط بعلاقة طيبة بمجدى عبدالغنى عضو مجلس الإدارة هو من ورط عصام عبد الفتاح عضو الجبلاية فى أزمة عبد الغنى الخاصة بحصوله على ملابس رياضية من مخازن الاتحاد مجاهد الذى اكتشف الواقعة بحكم تواجده الدائم بالجبلاية وعلاقته بالموظفين قبل سفر بعثة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم الى روسيا للمشاركة فى بطولة كأس العالم، ولكنه ابلغها لعصام عبد الفتاح وقال مجاهد لرئيس لجنة الحكام بلغ هانى ابوريدة رئيس الاتحاد والذى كان متواجدا فى ذات الوقت بسويسرا لحضور اجتماعات الاتحاد الدولى، وقام عصام بالفعل بالاتصال بعضو المكتب التنفيذى للفيفا ثم تحدث مجاهد مع ابوريدة ليؤكد نفس الكلام وبناء عليه اتخذ الأخير قراره باستبعاد عبد الغنى من البعثة كنائب رئيس وتعيين عبد الفتاح بدلا منه.. وبعد ذلك كشف سيف زاهر عضو الاتحاد لأبوريدة أن الواقعة ليست بالصورة التى اخرجها مجاهد ويعتبر زاهر أن مجاهد «صاحب السطوة» لدى رئيس الاتحاد. الغريب أن عصام عبد الفتاح هو الذى قام بصلح مجدى على ابوريدة فى روسيا خلال بطولة كأس العالم.. ولم يفعل رئيس الاتحاد أى شىء لمجاهد على اعتبار انه الذراع الأيمن له وهو المتواجد فى اتحاد الكرة على مدار اليوم ويدير العمل اليومى بعد «تهميش» دور ثروت سويلم المدير التنفيذى وفى ظل سفر ابوريدة الدائم خارج البلاد.. ومن هنا طالب مجدى عبد الغنى بضرورة أن تقوم اللجنة الرقابية المكلفة من قبل وزارة الشباب والرياضة والذى قام الوزير الدكتور أشرف صبحى بتشيكلها بعد فضيحة خروج المنتخب الوطنى من الدور الأول للمونديال بضرورة جرد الملابس الرياضية المتواجدة بمخازن اتحاد الكرة وانه ليس – اى مجدى – بمفرده الذى فعل ذلك وأن آخرين يحصلون ايضا على ملابس رياضية.. وكشف المصدر أن غالبية الموظفين يحاولون استرضاء احمد مجاهد لكونه الرجل المقرب من ابوريدة وخوفا من غضبه.. وقال أن عضو الجبلاية هو الذى يقوم بابلاغ احد الاعلاميين باخبار زميل له يرتبط بخلاف مع الاعلامى. من ناحية اخرى اقترح البعض داخل لجنة الحكام بضم معسكر حكام الدرجة الأولى والذى كان من المفترض اقامته بالمدينة الشبابية ببورسعيد ورفض الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة تحمل نفقته على اعتبار أن اتحاد الكرة يستطيع تحمل نفقات المعسكر الذى يأتى استعدادا لبطولة الدورى الممتاز الى معسكر حكام القائمة الدولية والمرشحين له والذى سيقام على نفقة الاتحاد الدولى احد يومى 25 أو26 يوليو الجارى.. وفى حالة الموافقة على هذا الاقتراح فسوف ينطلق المعسكر يوم 23 يوليو وسوف يتضح الأمر خلال اليومين القادمين.. وكان معسكر حكام الدرجة الأولى كان مفترض انطلاقه امس الأول – الاثنين - 7 يوليو قد تم تقسيمه الى 7 افواج كل فوج يضم من 50 الى 60 حكما.