رفض سيف زاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة تجاوزات أحمد مجاهد عضو الجبلاية عندما كان يطرح رؤيته فى اجتماع لمجلس الإدارة فقابله مجاهد بتهكم وسخرية مما أغضب سيف بشدة ونشبت مشادة كلامية بين الطرفين وترتب عليها فجوة بينهما.. وبالرغم من محاولات هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة بالصلح بين الطرفين والتى نجح فيها من ناحية الشكل إلا أن العلاقة بين سيف ومجاهد ظلت كما هى تحمل الكثير من الرواسب.. وبالرغم أن عضو اتحاد الكرة يسيطر ويهيمن على مقاليد الأمور فى الجبلاية إلا أن كلا من الدكتور كرم كردى ومجدى عبد الغنى وسيف زاهر يرفضون وبشدة تقليد مجاهد منصب النائب فكردى يرى أنه الأحق باعتباره الحاصل على أعلى الأصوات فى انتخابات الجبلاية الماضية وعبد الغنى يعتبر انه الأقدم ومن حقه أن يكون نائبًا فى حين ينال سيف دعم أبوريدة وهو ما يفسر رفض الأخير تأييد جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق فى خوض انتخابات الجبلاية التكميلية التى لم تكتمل خلفًا لحازم الهوارى المستقيل بسبب أن علام كان يريد منصب النائب فى حالة فوزه.. وكشف مصدر إنه فى إحدى المرات طلب هانى أبوريدة عقد اجتماع بمسكنه مع كلا من حازم الهوارى قبل استقالته والدكتور كرم كردى وسيف زاهر وقال لأحمد مجاهد الا يحضر هذه الجلسة وعندما توجه حازم وكردى وسيف لمنزل ابوريدة وجدوا ان مجاهد هو أول الحاضرين والذى يفتح لهم الباب! .. وفى سياق آخر ارتفعت اسهم حمادة الشربينى رئيس لجنة الكرة الخماسية باتحاد الكرة – احد رجال حازم الهوارى – من رئاسة منطقة القاهرة والتى كانت قد تأجل اختيارها فى اجتماع مجلس الجبلاية الأخير لرفض أحمد مجاهد استمرار إبراهيم القصاص فى رئاسة المنطقة رغم ما حققه بسبب أن الأخير وقف ضد عضو اتحاد الكرة فى الانتخابات الماضية وكان يدعو الجمعية العمومية لعدم انتخابه.. فى حين تمسك مجدى عبد الغنى بالقصاص مما تسبب فى «خناقة» بين الطرفين لدرجة ان مجاهد قال لابوريدة « يا أنا يا القصاص» مما جعل رئيس اتحاد الكرة يعد ابراهيم القصاص بتعيينه فى منصب اخر باتحاد الكرة إلا أن القصاص رفض ذلك على اعتبار ان احمد مجاهد حارب إبراهيم عندما كان رئيسًا لمنطقة القاهرة فما بال تواجد القصاص باتحاد الكرة فى وجه مجاهد لاسيما ان ذلك حدث من قبل وتحديدًا عندما كان جمال علام رئيسا لاتحاد الكرة وقام إبراهيم القصاص بالإشراف على لجنة المناطق وأدخل النظام الاليكترونى الذى يربط بين اتحاد الكرة والمناطق.