أحمد مصطفى أحد المواهب الصاعدة فى الكرة المصرية خلال الموسم الحالى والذى لفت الانظار بشدة مع فريقه الداخلية وساهم فى بقاء الفريق ببطولة الدورى مما جعله محط انظار المنتخب الاوليمبى بقيادة شوقى غريب وقرر ضمه خلال معسكر السعودية الأخير ومن هذا المنطلق حرصت «روز اليوسف» على محاورة اللاعب لمعرفة بداياته و طموحه للفترة المقبلة. ■ فى البداية : حدثنا عن مسيرتك الكروية حتى اللعب للداخليه؟ أنا من ناشئى وادى دجلة ولعبت للفريق 8 سنوات حتى نهاية عقدى وأصبحت متاحا ولكن الإدارة لم تقدرنى بالشكل اللازم مع انى كنت قائد للفريق ولاعبا لمنتخب الشباب وقتها ثم انتقلت الى فريق بتروجت ولكنى لعبت خلال الموسم السابق 5 مباريات فقط مما أدى الى طلبى للاعارة لفريق الداخلية منذ بداية الموسم الحالى. ■ هل تحدثت معك إدارة بتروجت بعد تألقك الفترة الأخيرة ؟ - نعم تحدثت معى إدارة بتروجت للعودة مجددا لأن مازال فى عقدى عامان قادمان وبالطبع يتحدث معى أندية لضمى ولكن سيكون مع النادى. ■ هل تلقيت عروضا محلية أو احترافا خلال الفترة الحالية؟ - اسمع دائما من الاعلام عن وجود عروض من جانب النادى الاهلى والزمالك لضمى خلال الفترة الحالية و بالطبع اللعب لأى من القطبين شرف كبير ولكنى ابحث عن الاحتراف الخارجى. ■ كيف ترى انضمامك للمنتخب الاوليمبى؟ - بالطبع أى لاعب فى سن صغيرة يحلم بالانضمام للمنتخب الاوليمبى وذلك حدث معى واحمد الله على ذلك والجهاز الفنى دائما يتحدث معنا كأولاده وتحدث معى الكباتن شوقى غريب ومعتمد جمال ومحمد شوقى ووائل شيتوس ويقومون بتشجيعنا دائما على تقديم الكثير وعلى الاحتراف وأن ننظر للامام ودائما يقولون لنا أنتم اصبحتم لاعبي منتخب أول و ليس ناشئين. ■ قدمت موسم استثنائى مع الداخلي وساعدت فى بقائه بمسابقة الدورى؟ - الحمد لله هو أفضل مواسمى بالدورى اللى عملتها واللى لسه هعملها خلال الفترة المقبلة فأنا مازلت صغيرا فهذا هو ثانى موسم لي بمسابقة الدورى والحمد لله أنى ساعدت الفريق بالبقاء بالدورى وسر التألق يرجع لكابتن علاء عبدالعال المدير الفنى الذى وقف بجانبى خلال الفترة السابقة وتعلمت على يده الكثير وكنت اسمع كلامه وأشكره . ■ من هو مثلك الأعلى ؟ أنا أحب طريقة البرازيلى نيمار وأتمنى الاحتراف إلى ابعد مدى. ■ أخيرًا.. المنتخب الأول سيلعب كأس العالم.. فكيف ترى فرص مصر؟ - أرى أننا نملك جيلا مميزا سواء من المحترفين أو المحليين وأرى اننا قادرون أن نصعد من المجموعة والوصول لأبعد مدى.