هو أحدث الوجوه المنضمة إلى عالم الاحتراف الأوروبى وأحدث الوجوه فى صفوف المنتخب الوطنى، بدايته كانت فى المصرى ثم لعب لناشئى نيو كاسل ليعود مرة أخرى إلى المصرى ويمضى نحو خمسة مواسم فى صفوف النادى البورسعيدى قبل أن يعود لعالم الاحتراف مرة أخرى عن طريق نادى ليرز البلجيكى، ضمه حسن شحاتة إلى المنتخب المصرى فى مباراة المنتخب المصيرية أمام رواندا ليكون أحد العناصر التى سيعتمد عليها فى ظل غياب المهاجمين، وبعد التألق الشديد فى الدورى البلجيكى وانضمامه للفراعنة كان ل«الشروق» هذا الحوار مع النجم دودى الجباس قبل ساعات من السفر إلى كيجالى: بداية مبروك الانضمام للمنتخب قبل لقاء رواندا. الحمد لله، هذا كله فضل من عند الله وثقة من الجهاز الفنى أعتز بها كثيرا. هل ترى أن دودى الجباس قادر على منافسة نجوم الهجوم فى المنتخب عند عودة القوة الضاربة؟ أتمنى ذلك وأتمنى أن تكون هذه المرة تعارف جيد بينى وبين الجمهور والإعلام خاصة أن الهجوم المصرى أقوى هجوم فى أفريقيا وحجز مقعد فى هجوم المنتخب صعب ولكنى سأبذل قصارى جهدى لأستمر مع الفراعنة. هل تعتقد أن استدعاء دودى الجباس قبل لقاء رواندا لاحتياج المنتخب إليه أم لتكملة القائمة؟ لا أعتقد أن الجهاز الفنى للمنتخب يستدعى لاعبا لا يحتاج إليه وأعتقد أن الجهاز يعلم ما يريده من كل لاعب وكل اللاعبين يتدربون بجد ومن الممكن أن يشارك أى لاعب فى المباريات المقبلة، ولا يوجد شىء يسمى بتكملة عدد فى المنتخب. هل ترى أن فرصتك فى اللعب غدا كبيرة خاصة أن كل المهاجمين ذوى الخبرة فى المنتخب غائبون؟ أنا لا أفكر فى أى شىء إلا أن أتدرب بجدية حتى أقنع الجهاز الفنى بإمكاناتى وحتى أحقق مع زملائى ما يتمناه كل مصرى، ولكن لم تظهر أى ملامح لخط الهجوم قبل السفر وكل التدريبات ركزت على عوامل خططية وبدنية لكل اللاعبين. ما هى نسبة وصول المنتخب المصرى إلى كأس العالم من وجهة نظرك؟ إذا فزنا بالمباراة المقبلة ستصبح النسبة نحو 80 أو 90 بالمائة. ولا تخشى مباراة الجزائر وزامبيا فى زامبيا؟ أعتقد أننا إذا فزنا فى لقاء رواندا سنفوز فى باقى المباريات لأن لقاء رواندا يعتبر كعنق الزجاجة. بدأت فى ناشئى نيوكاسل الإنجليزى فلماذا لم تكمل مشوارك؟ أنا فى الأصل من ناشئى النادى المصرى، انضممت لمدة عام لنيوكاسل وعدت إلى النادى المصرى مرة أخرى. ما الذى جعلك تعود مرة أخرى؟ بسبب القوانين التى تحتم على أن أكون لعبت قبل ذلك فى أوروبا أو أكون لعبت 75% من مباريات المنتخب، وذلك لم يتوافر لدى، لذلك فعندما أراد مسئولو نيوكاسل قيدى فى الفريق الأول لم يتمكنوا من ذلك فعدت إلى النادى المصرى لأنى كنت مقيدا فى النادى المصرى بالفعل. ما هو تقييمك للفترة التى قضيتها فى النادى المصرى؟ المصرى هو بيتى الأول وأشعر بسعادة من الفترة التى قضيتها به، والحمد لله على الفرصة التى أخذتها مع النادى المصرى والتى أعتقد أننى لو كنت ألعب فى مكان آخر لما كنت أخذتها. هل كنت ترتبط بعلاقة خاصة بسيد متولى؟ الحاج سيد متولى رحمه الله كان والدى، هو الذى اكتشفنى وضمنى للفريق الأول بعد فترة نيوكاسل بعد أن جاءتنى العديد من العروض فى العديد من الأماكن ولكنه تحدث معى وأصر على عودتى إلى النادى، كان يعاملنى مثل ابنه. بعد وفاة الحاج سيد حدثت مشكلة بينك وبين المصرى، ما هى أبعاد المشكلة؟ المشكلة تتلخص فى أننى أيام الحاج سيد كنت مقيدا مع المصرى بعقد لمدة خمس مواسم، الموسم الأول مر بصورة طبيعية ولكن فى الموسم الثانى لم يصرف لى المبلغ المنصوص عليه فى التعاقد وعندما سألت عن السبب قالوا لى إن عقدى غير موثق فى اتحاد الكرة، وبعد ذلك توفى الحاج سيد ومعنى أن تكون بلا عقد أنه فى حالة وقوع أى مشكلة ستكون بلا حماية، إذا أصبت أو أى شىء آخر سأجد نفسى بدون أحد يساندنى، بدأت الأندية الكبيرة بعد ذلك فى التفاوض معى، لأجد مسئولى النادى يتصلون بوالدى للتأكيد أن النادى لا ينوى بيعى وأنه سيتحدث معى بشأن التجديد، وطوال الموسم حتى نهايته لم يتحدث معى أحد على الرغم من أن العديد من الأندية فاوضتنى وكان ردى أن يتحدثوا مع النادى، ولذلك كان لابد لى من التصرف، فأنهيت الإجراءات وسافرت إلى نادى ليرز البلجيكى وحصل النادى المصرى على حق رعايتى من الدكتور ماجد سامى. بعض الجماهير اعتبرت رحيلك عن الفريق هروبا وشبهته بتصرف الحضرى، هل ترى أنك فعلت ما ينبغى فعله؟ علاقتى بجمهور المصرى جيدة والجمهور يعلم أننى لم أهرب ولكننى حققت حلما طالما راودنى، فليس من المعقول أن أظل طول عمرى أحلم بالاحتراف وعندما يأتينى الاحتراف أضيع الفرصة، فقررت أننى لن أسمح لأحد أن يقف فى وجهى، والكل أكد لى أننى لم أخطئ ولكن المجلس بعد هذه المشكلة كان «شكله وحش» لذلك أراد أن يقلب الآية على، كما أن طبع جماهير المصرى أن يفتخروا بك إذا احترفت فى الخارج، ولكن إذا ذهبت إلى الأهلى أو الزمالك تصبح خائنا وهاربا. أفهم من حديثك أنك رفضت أن تذهب إلى الأهلى أو الزمالك حتى تبعد عنك شبهة الخيانة؟ أنا لا أعنى ذلك أنا فقط كنت أوضح لك لماذا لا يمكن أن تكرهنى جماهير بورسعيد، الأهلى والزمالك أندية كبيرة وشرف لأى لاعب أن ينضم إلى أحدهما. إذا أنهيت فترة احترافك، هل تعود إلى الأهلى أو الزمالك؟ بإذن الله أنا لا أنوى أن أعود للعب فى مصر إلا للمنتخب الوطنى، ولكن إذا عدت مع كامل احترامى لقطبى الكرة المصرية وتأكيدى أنه شرف لأى لاعب أن يقيد فى صفوفهما سأعود إلى نادى المصرى بيتى الأول فى مصر والذى احتضننى فى الفترة الأولى من مسيرتى الكروية. من هو أفضل مدير فنى تعاملت معه فى المصرى؟ أعتقد أن حلمى طولان ومحمد صلاح وحسام حسن هم الأكثر تأثيرا على. بذكر حسام حسن، ما هى أبعاد علاقتك به؟ حسام حسن بالنسبة لى هو مثلى الأعلى منذ الصغر، وعلاقتى به جيدة جدا، خلال عمله كمدير فنى للفريق أعطانى الفرصة كاملة وأنا تألقت الحمد لله تحت قيادته، كما أنه كان دائم الثناء على قدراتى وإعطائى نصائح حتى أتطور. هل ترى أن حسام حسن هو الحل الأمثل للنادى المصرى؟ بالنسبة لى أرى أن الفريق كان يؤدى بصورة جيدة مع كابتن حسام وأن رحيله عن المصرى كان خطأ من المفترض ألا يحدث، ولكن الآن الكابتن أنور سلامة هو المدير الفنى للمصرى وأنور سلامة من المدربين الأكفاء فى مصر وإنشاء الله يعيد المصرى لمكانته بين الأندية. إذا تحدثنا عن الاحتراف سنجد أنك تألقت مع ليرز فى أول مباريات الفريق، هل تشعر بالسعادة فى بلجيكا؟ بالفعل أشعر بسعادة كبيرة فى بلجيكا وفى نادى ليرز لأنه ناد محترم وإدارته محترمة كما أن به اللاعبين المصريين وهم من يهون علىّ الغربة. هل تتمنى أن تكمل مشوارك فى الدورى البلجيكى أم تكون محترفا أم أنك تأمل الانتقال إلى الدوريات الكبرى؟ بالطبع طموحى لن يتوقف عند حدود الدورى البلجيكى وأتمنى أن أعود إلى الدورى الإنجليزى مرة أخرى، وذهابى إلى أوروبا من خلال الدورى البلجيكى هى مجرد خطوة لعودتى. كيف استقبلك مسئولو ناديك الجديد؟ الحمد لله أعضاء النادى ولاعبوه وإدارته برئاسة ماجد سامى استقبلونى بشكل أكثر من رائع والأجواء هنا جيدة للغاية وتساعد على التألق. هل تشعر أن طريقة لعبك تتوافق مع الدورى البلجيكى؟ أعتقد ذلك، حتى إن المدير الفنى أبدى انبهاره بالمستوى الجيد الذى قدمته مؤكدا أنه مندهش من تأقلمى فى هذه الفترة القصيرة التى قضيتها مع الفريق وإحرازى أهداف لهم. ما هى تفاصيل عقدك مع ليرز؟ يمتد عقدى لمدة عامين ولا داعى للتحدث فى الماديات لا لشىء ولكن لأنه شىء غير مهم أن يعرفه الناس.