تعرضت سفينة حربية بريطانية لهجوم ب"عدة صواريخ" من موقع بري خلال العمليات التي كانت تقوم بها ضد قوات العقيد معمر القذافي قبالة السواحل الليبية وبحسب بيان وزارة الدفاع البريطانية فإن أفراد طاقم السفينة "ليفربول" المكون من 267 بحارا وضعوا سترات النجاة واستعدوا لمواجهة موجة الصواريخ الموجهة نحو مركبهم، ولكنهم لم يضطروا لذلك مع سقوط الصواريخ قبل إصابة هدفها بعدة أميال فيما أكد الكومندور كولن ويليامز قائد السفينة، أن طاقم السفينة قام بالتعامل مع الهجوم علي الوجه الأكمل كذلك أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية تعرض الفرقاطة الإيطالية "بيرسالييري" علي بعد 19 كيلومتراً من مدينة زليتن الليبية الساحلية لهجوم عندما سقط الصاروخ علي بعد كيلومترين منها . بينما أكد إبراهيم موسي المتحدث باسم الحكومة الليبية إنه تحدث إلي المسئولين العسكريين في ليبيا، وقد أكدوا له أن القوات المؤيدة للعقيد معمر القذافي لم تكن المسئولة عن إطلاق الصاروخ. كذلك نفي موسي إبراهيم مقتل خميس القذافي الابن الأصغر للزعيم الليبي وقال: إن التقارير التي تحدثت عن مقتل خميس الذي أعلنت المعارضة الليبية مقتله خلال غارة جوية لقوات الناتو وأكد انها حيلة للتستر علي مقتل أسرة مدنية في زليتن الواقعة علي خط الجبهة. وفي المقابل بينما صرح حسن الدروعي عضو المجلس الوطني الانتقالي أن الغارة استهدفت غرفة العمليات التي التي يدير منها خميس القذافي عملياته العدوانية علي مدينة مصراته. يأتي هذا في الوقت الذي تواجه المعارضة مشاكل خاصة من فقدان قوة الدفع علي جبهة القتال إلي مشاكل الانقسامات الداخلية التي كشفها الأسبوع الماضي بوضوح مقتل اللواء عبد الفتاح يونس قائدها العسكري في ظروف غامضة لم تفسر بعد إلا أنها حريصة علي الإعلان عن تقدمها نحو بلدة البريقة النفطية في الشرق وإنها استولت علي تل يطل علي جزء من البلدة من أيدي قوات القذافي وأزالت الألغام في طريقها بينما تستعد للتقدم نحو البريقة، وقال محمد الزواوي المتحدث باسم المعارضة: "إنه قريب جدا جدا من البريقة... من هذا التل يمكننا أن نري بسهولة المنطقة السكنية في البريقة".