قالت وزارة الدفاع البريطانية: إن سفينة حربية تابعة لها تحمل اسم "ليفربول" تعرضت لهجوم ب"عدة صواريخ" من موقع بري خلال العمليات التي كانت تقوم بها ضد قوات العقيد معمر القذافي قبالة السواحل الليبية. وأوضحت الوزارة أن أفراد طاقم السفينة المكون من 267 بحارًا وضعوا سترات النجاة واستعدوا لمواجهة موجة الصواريخ الموجهة نحو مركبهم، ولكنهم لم يضطروا لذلك مع سقوط الصواريخ قبل إصابة هدفها بعدة أميال. وبحسب بيان على موقع القوات البحرية البريطانية، فإن الموقع الذي انطلقت منه الصواريخ تعرض في وقت لاحق لغارة مدمرة من قبل طائرة مروحية من طراز أباتشي. ونقل البيان عن قائد السفينة، الكومندور كولن ويليامز، قوله: "البطاريات التي أطلقت نيرانها باتجاهنا لم تعد موجودة.. لقد حققنا هدفنا.. قام الطاقم بالتصرف على الوجه الذي أرغب به بكل هدوء وحرفية وأنا فخور بهم". وبحسب ويليامز، فإنها لم تكن المرة الأولى التي تتعرض فيها السفينة لهجوم من هذا النوع، غير أن القائد البحري البريطاني لم يذكر تفاصيل الهجمات الأخرى. وكانت الحكومة الليبية قد نفت أن تكون قواتها قد أطلقت صاروخاً باتجاه سفينة حربية إيطالية في البحر المتوسط الأربعاء، وقال الناطق باسمها، موسى إبراهيم: إن تصريحاته حول هذا الموضوع "فهمت بصورة خاطئة"، مشدداً على أن طرابلس ليست مسئولة عن الهجوم.