أكد مستشار الأمن القومى الأمريكي، هربرت ريموند ماكماستر، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيلقى خطابا إلى العالم الإسلامى من العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد المقبل، أمام قادة 50 دولة إسلامية حول « رؤية سلمية للإسلام». ويأتى خطاب الرئيس الأمريكى بعد ثمانى سنوات من خطاب ألقاه سلفه الديمقراطى باراك أوباما فى القاهرة فى الرابع من يونيو 2009، حيث بدأ أوباما خطابه بعبارة « السلام عليكم» بالعربية. وقال: إن ترامب سيركز فى خطابه على الحاجة لمواجهة الأيديولوجيا المتطرفة وآماله فى انتشار رؤية سلمية للإسلام فى جميع أنحاء العالم. وأضاف ماكماستر: «الخطاب يهدف إلى توحيد العالم الإسلامى الأوسع ضد الأعداء المشتركين لكل الحضارات، ولإظهار التزام أمريكا تجاه شركائها المسلمين، وهو يهدف إلى توحيد الرؤية مع الشركاء المسلمين لمحاربة الإرهاب». وأوضح مستشار الأمن القومى الأمريكى أن الهدف من جولة الرئيس ترامب الخارجية الأولى التى يبدأها من السعودية التواصل مع أتباع الديانات السماوية الثلاث، كما أنه سيوقع خلال زيارته للسعودية عددا من الاتفاقات الأمنية والاقتصادية ، وسيشارك فى تدشين مركز يهدف إلى محاربة التشدد وللترويج للاعتدال. كما اعتبر ماكماستر، جولة ترامب «بادرة دينية من جانب الولاياتالمتحدة»، مؤكدا أن ترامب يسعى إلى توحيد الناس من جميع الأديان حول رؤية مشتركة من السلام والتقدم والازدهار. وأضاف مستشار الأمن القومى الأمريكى أن ترامب سيحمل معه «رسالة التسامح والأمل إلى المليارات، بما فى ذلك ملايين الأمريكيين الذين يعتنقون هذه الديانات»،