قال فولكهارد فيندفور، كبير المراسلين الأجانب فى مصر، ومدير مكتب مجلة دير شبيجل الألمانية، إن خطاب الرئيس الامريكى دونالد ترامب أمام القمة "الأمريكية _ الإسلامية" المقرر عقدها بداية الأسبوع المقبل بالعاصمة السعودية الرياض لن يحملا جديدا وسوف يشبه إلى حد كبير خطاب الرئيس الامريكى السابق باراك أوباما بجامعة القاهرة فى 2009. وأكد "فيندفور" فى تصريحات ل"صدى البلد" أنه لا يوجد شئ يمكن أن تقوم به أمريكا فى الوقت الحالى حيال العالم الإسلامى، متوقعا ألا ينجح الرئيس ترامب فى تغير ما يحدث بالمنطقة كما فعل أوباما الذى غادر البيت الأبيض والأمور بالمنطقة لا تزال متوترة. وأضاف كبير المراسلين الأجانب فى مصر، أن الكلام عن "الرؤية سلمية للإسلام" و"مواجهة الايديولوجيات المتشددة" لن يكون مثيرا لافتا إلى أن الإثارة وقعت خلال الإعلان عن الخطابين فقط. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر في مؤتمر صحافي، إنّ ترامب سيلقي خطابًا حول "ضرورة مواجهة الأيديولوجيات المتشددة" وحول "تطلعاته نحو رؤية سلمية للإسلام". وأضاف، أن الهدف من خطاب ترامب "حشد العالم الإسلامي ضدّ الأعداء المشتركين للحضارة وإظهار التزام الولاياتالمتحدة تجاه شركائنا المسلمين". ويبدأ الرئيس الامريكى دونالد ترامب جولة بمنطقة الشرق الاوسط بداية الأسبوع المقبل، يزور خلالها المملكة العربية السعودية ويعقد بها ثلاث قمم ثم يعقبها بزيارتين لإسرائيل والفاتيكان.