اعترضت منظومة الدفاع الصاروخية التابعة للتحالف العربي، فى وقت مبكر من صباح امس، صاروخاً باليستياً أطلقه مسلحو جماعة الحوثيين وقوات المخلوع على عبدالله صالح، على مواقع القوات الحكومية بمدينة المخا غربى تعز. وقال مصدر عسكري، إن الحوثيين أطلقوا الصاروخ من معسكر أبو موسى الأشعرى بمنطقة الخوخة جنوبى الحديدة، قبل أن يتم اعتراضه فى سماء مدينة المخا، وفقاً لموقع المصدر اليمني. وأوضح مصدر ميداني، أن معارك عنيفة تدور بين القوات الحكومية وميليشيات الانقلابيين على مشارف منطقة يختل شمال مديرية المخا. وأضاف المصدر أن القوات الحكومية تتقدم بإسناد من مقاتلات الاباتشى التابعة للتحالف العربي، نحو منطقة يختل آخر المناطق التى يتواجد بها مسلحو جماعة الحوثى وصالح فى المديرية كما استهدف طيران التحالف ب6 غارات آليات وتجمعات للحوثيين وقوات صالح فى المنطقة ذاتها. فيما فرض الانقلابيون فى اليمن تجنيداً إجبارياً على سكان مديرية المراوعة، إحدى مديريات محافظة الحديدة، استمراراً للانتهاكات التى يمارسونها تجاه الشعب اليمني، وقال عضو مجلس إسناد المقاومة بإقليم تهامة أحمد الشراعي، إن الحوثيين عقدوا اجتماعات متتالية مع بعض المشايخ والأعيان، وطرح الأمر عليهم، فرحب البعض بالفكرة، فيما رفضها الغالبية. وأضاف أن مديرية المراوعة تقع شرق محافظة الحديدة، وظل سكانها على الحياد طيلة الفترة الماضية، إلا أن اجتماعاً عقد فى منزل أحد المتحوثين الخميس الماضي، واستمر لساعات طويلة، انتهى باتفاق بين قيادات حوثية وعملاء من أبناء المديرية، بعضهم يتبع فى الأساس لحزب المؤتمر الشعبي، على الفكرة التى طرحها الحوثيون، على أن يتم تجنيد فرد من كل أسرة، ومن يمتنع عليه دفع مبلغ 100 ألف ريال يمني، وإلا فإن مصيره الحبس، بحسب صحيفة «الوطن». وأشار الشراعى إلى أن هذا القرار أجبر كثيراً من الشباب على النزوح باتجاه مأرب وعدن وحضرموت وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة القوات الشرعية.