يسدل فى التاسعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة الستار على مباريات المجموعة الثالثة ببطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا فى الجابون بلقاءى المغرب مع ساحل العاج وتوجو مع جمهورية الكونغو. المغرب وساحل العاج على ملعب أوييم الذى يتسع لأكثر من 20 الف متفرج يصطدم منتخبنا العربى المغربى بساحل العاج فى مواجهة نارية قد تسفر عن خروج أحد المنتخبين خارج البطولة. أسود الأطلسى نجحوا فى تصحيح أوضاعهم بالبطولة بفوز غال على منتخب توجو بثلاثة أهداف مقابل هدف بعد البداية الكارثية أمام منتخب الكونغو والهزيمة بهدف نظيف وباتت أمامهم فرصة جيدة للعبور للدور التالى لكنها لن تتحقق إلا على جثة الأفيال. ويدرك الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى للمغاربة أنه يحتاج للفوز أو التعادل على أقل تقدير لمواصلة المشوار فى البطولة لذلك فمن المتوقع أن يلعب بتشكيل متوازن لاسيما وأنه يعلم مدى خطورة المنتخب الإيفوارى واحتياجه الشديد لحصد النقاط الثلاث. ومن المنتظر أن يلعب رينارد بتشكيل مكون من منير المحمدى حامى عرين نومانسيا الإسبانى وأمامه الثلاثى المهدى بن عطية قلب دفاع يوفنتوس الإيطالى ومروان داكوستا مدافع أوليمبياكوس اليونانى ورومان سايس لاعب ولفرهامبتون الإنجليزى وفى الوسط الرباعى نبيل درار جناح موناكو الفرنسى وحمزة منديل الجناح الأيسر لليل الفرنسى والمخضرم مبارك بوصوفة صانع العاب الجزيرة الإماراتى صاحب ال32 عاما وكريم الأحمدى دينامو وسط فينورد روتردام الهولندى وفى الهجوم الثلاثى فيصل فجر لاعب ديبورتيفو لاكرونا الإسبانى على الجبهة اليمنى وعمر القادورى نجم نابولى الايطالى على الجبهة اليسرى خلف المهاجم عزيز بوهدوز لاعب سانت بولى الألمانى. ويمتلك أسود الأطلسى بعض الأوراق الهامة الأخرى امثال الشاب الصاعد يوسف الناصرى صاحب ال19 عاما مهاجم مالاجا الإسبانى ورشيد علوى المحترف فى أوليمبيك الفرنسى ويوسف بن ناصر لاعب وسط نانس الفرنسى. وتسود حالة من التفاؤل داخل معسكر المنتخب المغربى خاصة وأن التاريخ يقف فى جانب أسود الاطلسى من حيث المواجهات الأخيرة بين المنتخبين بعدما آلت آخر 3 مواجهات رسمية بين المنتخبين للتعادل وهى النتيجة التى يحتاجها الأسود وترجح كفتهم فى التأهل لربع نهائى البطولة القارية. والتقى منتخب المغرب مع كوت ديفوار فى تصفيات مونديال 2014 وانتهت نتيجة مباراة الذهاب بمراكش 2-2 والإياب 1-1 بأبيدجان. كما أن آخر مواجهة بينهما فى تصفيات كأس العالم 2018 انتهت أيضا بالتعادل السلبى فى مراكش وهو ما يمنح المغاربة أفضلية نسبية. على الجانب المقابل وضع المنتخب الايفوارى حامل لقب البطولة نفسه فى ورطة حقيقية بتعادله فى مباراتيه السابقتين أمام توجو وجمهورية الكونغو ولم يتبق أمامه سوى الفوز على أسود الأطلسى للاستمرار فى البطولة. أفيال ساحل العاج تعادلوا سلبيا أمام توجو ثم بهدفين لمثلهما مع جمهورية الكونغو وأى تعثر آخر سيحجز للفريق تذكرة مباشرة على أول رحلة طيران إلى أبيدجان. من جانبه اعترف الفرنسى ميشيل دوسييه المدير الفنى للأفيال بخيبة الأمل بسبب النتائج السلبية للفريق لكنه عبر عن ثقته فى قدرة فريقه على عبور المغرب الليلة. وقال دوسييه واصفا لقاء المغرب: ستكون مباراة عاصفة ومعقدة.. لديهم حساباتهم ونحن أمام خيار وحيد للتأهل وهو الانتصار. وتابع: المجموعة معقدة وكل المنتخبات تملك حظوظها للتأهل وهو أمر مثير بالفعل.. جولة الختام ستكون قوية وتتميز بإثارة كبيرة. وأضاف: لم نرغب فى أن نتواجد فى هذه الوضعية لكن أمم أفريقيا غالبا ما تميزها المفاجآت.. لم يعد هناك منتخب قوى وآخر ضعيف. واختتم دوسييه تصريحاته قائلا: شخصيا لا أتصور مغادرتنا مبكرا.. سنقاتل من أجل الاستمرار بالمسابقة. ومن المتوقع أن يلعب دوسييه بطريقة هجومية وبتشكيل مكون من سيلفان جبوهو حارس مرمى مازيمبى الكونغولى وامامه الرباعى سيرجى أورييه الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان الفرنسى وإيريك بايلى مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزى وسيمون ديلى لاعب سلافيا براغ التشيكى وويلفرد كانون الظهير الأيسر لادو دين هاج الهولندى وفى الوسط الثلاثى شيخ دوكورى نجم ميتز الفرنسى وسيرى دى لاعب بازل السويسرى وفرانك كيسى لاعب أتلانتا الإيطالى وفى المقدمة الثلاثى الخطير ويلفريد زاها نجم كريستال بالاس الإنجليزى وويلفريد بونى لاعب ستوك سيتى الإنجليزى وسالمون كالو النجم صاحب الخبرة الكبيرة ولاعب هيرتا برلين الألمانى. كما ستكون هناك أوراق أخرى فى جعبة دوسييه ربما يكون لبعضها دور فى المباراة مثل جوناثان كودجيا لاعب استون فيللا الانجليزى وماكس ألان جارديل جناح بورتسموث الانجليزى وجان مايكل سيرى لاعب وسط نيس الفرنسى وجيوفانى سيو مهاجم رين الفرنسى. الكونغو وتوجو وعلى ملعب بور جنتى المتواضع والذى يتسع لحوالى 20 الف مشاهد يتواجه منتخب توجو مع جمهورية الكونغو وكلهما لديه الفرصة والأمل لبلوغ الدور التالى . توجو تتذيل المجموعة برصيد نقطة يتيمة من تعادل مع الأفيال ثم هزيمة أمام المغرب أما جمهورية الكونغو فلديها أربع نقاط من فوز على المغرب وتعادل مع كوت ديفوار. منتخب توجو بقيادة مدربه الفرنسى المخضرم كلود لوروا يسعى لاقتناص النقاط الثلاث التى تمنحه الفرصة للوصول للدور التالى ويراهن على بعض لاعبيه أصحاب المهارات والخبرات وفى مقدمتهم إيمانويل أديبايول لاعب الريال وتوتنهام السابق والذى يبحث عن نادى حاليا ومعه فلويد اييتى لاعب وسط فولهام الإنجليزى وسيرج اكاكبو مهاجم طرابزون التركى وايلاص بيبو لاعب دوسلدورف الألمانى ولالاويلى اتاكورا نجم هلسنبورج السويدى. ومن المتوقع أن يلعب لوروا بتشكيل مكون من كواسى أجاسا فى حراسة المرمى وأمامه الرباعى سيرج جاكبى وجاك الكسيس روماو وسادت اوكوريكو ودجينى داكونام وفى الوسط الرباعى ماثيو دوسيفى ولالاويلى أتاكورا وفلويد ابييتى وايلاص بيبو وفى الأمام الثنائى اديبايور وسيرج اكاكبو أو فودو لاباكودجو. على الجانب المقابل فان منتخب جمهورية الكونغو صاحب العروض الطيبة يكفيه التعادل للصعود للدور التالى. ويمتلك منتخب الكونغو بقيادة مدربه فلورينت لبينجى بعض اللاعبين الجيدين مثل نكسينيس كيبانو المحترف فى فولهام الإنجليزى وجوردان ايكوكو لاعب جانجون الفرنسى وندوبى موبيلى لاعب الأهلى القطرى وجونيو كابنجا المحترف فى كازاخستان. ومن المنتظر أن يلعب منتخب الكونغو بتشكيل مكون من لى ماتيمبا فى حراسة المرمى وأمامه الرباعى سانشيل مانجولو وميرفيلى بوكادجى ومارسيل تيسراند وابيساما مبوكو وفى الوسط الثلاثى جاك مجوما ونكسينيس كيبانو وجوردان ايكوكو وفى الهجوم الثلاثى ندوبى موبيلى وجونيو كابنجا وديودونى مبوكانى.