بدأ ناشطون وحقوقيون وموظفون تحضيرات مكثفة لتنظيم تظاهرة عارمة بصنعاء اليوم، وذلك لمطالبة الانقلابيين الحوثيين بتسليم الرواتب المتأخرة منذ أكثر منذ ثلاثة أشهر. ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعى، سكان العاصمة صنعاء، للخروج اليوم، فى مظاهرة عارمة، لمطالبة سلطات الأمر الواقع فى صنعاء بصرف الرواتب. ونشر الناشطون منشورات تحت هاشتاجات #مرتباتنا_قوت_عيالنا و#موعدنا_الأحد و#قطع_الراس_ولاقطع_المعاش، لمطالبة السلطات الانقلابية بصرف رواتبهم المتوقفة منذ ثلاثة أشهر على التوالى. وقال الناشطون إن المرتبات هى مصدر العيش الوحيد لأكثر من مليون موظف حكومى، وأدى عدم صرفها إلى أوضاع مأساوية يعانيها الموظفون، بعد تراكم الديون والإيجارات عليهم. وطالب الناشطون الموظفين الحكوميين بالخروج اليوم من أجل المطالبة بمستحقاتهم المالية، لكى يتغلبوا على الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى يعانون منها منذ ثلاثة أشهر. «عودة هادى» من ناحية أخرى كشف مسؤولون يمنيون عن عودة مرتقبة للرئيس عبد ربه منصور هادى إلى عدن خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرين إلى ترتيبات أمنية تجرى حالياً فى العاصمة المؤقتة تمهيداً لعودة الرئيس، وفقاً لصحيفة «الشرق الأوسط» أمس. وقالت مصادر «إن تعزيزات عسكرية، وصفتها ب«الضخمة»، من التحالف وصلت إلى عدن، أمس. وترجح المصادر أن عودة الرئيس اليمنى تعكس توجه «الشرعية اليمنية إلى الحسم بالحل العسكرى فى الجبهات وبخاصة فى تعز التى باتت على وشك التحرير فى ظل التقدم المتسارع لقوات الجيش اليمنى، وأنها قاب قوسين أو أدنى من تحرير إب المجاورة لتعز». وقالت المصادر للصحيفة «إن عودة هادى المرتقبة تأتى فى ظل فشل كل المساعى الأممية والدولية للحل السلمى فى اليمن وفشل هدنة وقف إطلاق النار الأخيرة، التى اخترقتها ميليشيات الحوثى وصالح فى جبهات القتال كافة». ويتواجد فى عدن جزء من أعضاء الحكومة اليمنية لإدارة شؤون المحافظات المحررة، كما يتواجد مسؤولون يمنيون آخرون فى محافظة مأرب. وكان الرئيس اليمني، أجرى تغييرات حديثة واسعة النطاق فى قيادة الجيش، فى ظل الأنباء عن اتخاذ القيادة اليمنية الشرعية قراراً بالحسم العسكري، بعد تعثر الحل السياسى مع الانقلابيين.