لا يكف حسين سالم رجل الأعمال المقبوض عليه في إسبانيا عن مفاجأتنا وإدهاشنا حتي وهو محدد الإقامة بحي لامور اليجا الكوبينداس، إذ حملت شبكة الأنباء الإسبانية علي لسان نجله خالد مفاجأة كبيرة لم تكن في الحسبان وهي تكليفه لأحد المحامين المصريين بالدفاع عنه بعد حضوره لمدريد في أسرع وقت بعد اختلاف حسين سالم مع محاميه الإسرائيلي بسبب مبالغة الأخير في تقدير اتعابه بمبلغ 4.5 مليون يورو. إضافة إلي ذلك قال نجل سالم والدي كلف محاسبا إسبانيا كبيرا لعمل إجراءات فصل أرصدة حسين سالم بعيدا عن شريكه التركي علي ايفسين الذي يرتبط بعلاقات شراكة تجارية كبيرة معه. ويأتي تكليف سالم لمحاسب إسباني بفصل العلاقة التجارية بين الطرفين «سالم - وايفسين» إلي الخلافات الشديدة التي نتجت عند القبض عليهم ورفض ايفسين دفع غرامة سالم ونجله. وكشف نجل سالم لشبكة الأخبار الإسبانية أنه تلقي دعوة من أمير دولة خليجية للقاء المسئولين هناك لبذل مساع لدي السلطات الإسبانية للإفراج عن سالم وحل جميع الخلافات بين سالم والقاهرة. وأشار نجل سالم إلي أن هذه الدولة الخليجية يمكن أن تتعهد بدفع جزء كبير من الأموال المهربة. وأوضح خالد سالم أنه يتابع شركات والده في شرم الشيخ وجنوب سيناء بشكل يومي ورفض التعليق علي قيام والده بتزوير البيانات التي قدمها لإدارة الهجرة في مدريد التي أدت لحصوله علي الجنسية الإسبانية في نهاية 2007 . جدير بالذكر أن السلطات الإسبانية قامت منذ يومين بتطبيق قرار المحكمة بقطع جميع الاتصالات عن الفيللا التي يقيم فيها سالم رهن الاقامة الجبرية بخلاف تزويد السيارة التي تشرف علي وضع سالم رهن الاقامة وبجهاز يمنع سالم من إجراء الاتصالات اللاسلكية.