الأهلى يجهز عاشور وإكرامى للقاء بطل أنجولا

وصلت إلى القاهرة بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى قادمة من أنجولا عن طريق أثيوبيا وذلك بعد التعادل السلبى أمام فريق ريكرياتيفو الأنجولى فى ذهاب دور ال 32 لدورى أبطال إفريقيا.
وأنهت البعثة إجراءات وصول الفريق على متن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية القادمة من أديس أبابا، وكان فى استقبالهم عدد من المسئولين فى النادى الأهلى.
وفى نفس السياق انتظم حسام عاشور، لاعب خط وسط فريق الأهلى، الأحد، فى تدريباته التأهيلية بصالة الألعاب بمقر الجزيرة «الجيمانزيوم» بعد الراحة السلبية التى حصل عليها، السبت، من التدريبات.
وكان طبيب الفريق الدكتور خالد محمود قد وضع برنامجًا خاصًا للاعب، قبل السفر مع بعثة الأهلى لأنجولا.
كما واصل شريف إكرامى حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، أداء تدريباته التأهيلية على ملعب مختار التتش بالجزيرة.
ويسعى إكرامي، لإعلان جاهزيته لمواجهة ريكرياتيفو الانجولى المرتقبة 19 مارس الحالي، فى إياب دور ال 32 بدورى أبطال إفريقيا بعد تغيبه عن المواجهات الأخيرة لفريقه.
على جانب آخر اقترب الجابونى ماليك إيفونا، مهاجم الأهلى، من الرحيل عن القلعة الحمراء فى الصيف المقبل فى فترة الانتقالات، وذلك بعد أن وصلت العلاقة بينه وبين الجهاز الفنى بقيادة الهولندى مارتن يول إلى طريق مسدود فى الفترة الماضية من ناحية، وكذلك لعدم تأقلم اللاعب مع الأجواء داخل الفريق مع زملائه من ناحية ثانية.
وتوترت العلاقة بين الطرفين مؤخرا بسبب كثرة اعتراضات اللاعب على العديد من الأمور الفنية، وهو ما رفضه الهولندى مارتن يول المدير الفنى الذى طالبه بعدم الخروج عن النص والالتزام بدوره كلاعب فى الفريق، وهى الكلمات التى أغضبت المهاجم الذى كلف الإدارة الحمراء أكثر من مليونى يورو للتعاقد معه من الوداد المغربى الصيف الماضى.
كان اللاعب قد تلقى أكثر من عرض خليجى فى الأيام الأخيرة عن طريق وكلاء لاعبين استغلوا الموقف، لكنه فضل تأجيل الأمر لنهاية الموسم، لتسوية الموقف مع الإدارة الحمراء التى لن ترضى ببيعه إلا بمقابل مادى يفوق ما تم شراؤه به، خصوصا أن الصفقة شهدت حالة من الجدل الشديد بعد صراع مثير مع الزمالك تسبب فى رفع المبلغ الذى اشترطه مسئولو الوداد المغربى لبيع اللاعب.
فاللاعب هو الآخر ينتظر رصاصة الرحمة من جانب إدارة النادى بعد خروجه من حسابات الجهاز الفنى على مدار الفترة الماضية، سواء فى عهد البرتغالى جوزيه بيسيرو أو عبدالعزيز عبدالشافى أو حتى فى وجود الهولندى مارتن يول.
من جهه اخرى يتأهب النادى الأهلى لتعيين سمير عدلى مديرا اداريا للفريق الأول فى الأيام المقبلة وذلك عقب عودة بعثة الفريق من انجولا بعد اداء مباراة ريكرياتيفو فى دورى ابطال افريقيا.
مجلس إدارة النادى الأهلى سيتخذ هذه الخطوة بعد كثرة الأخطاء الادارية فى الفترة الأخيرة مما أضر بالفريق.
حيث حدث أن تم عدم تذكر تجديد وتغيير «جواز سفر» للاعب باسم على مما منعه من السفر مع الفريق بالاضافة لعدم حل ازمة تجنيد حسين السيد ومنعه من السفر مع الأهلى.
يذكر ان سمير عدلى كان يشغل نفس المنصب مع الجهاز الفنى لمنتخب مصر الأول لسنوات طويلة مع عدة أجيال.