أعلنت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي توقف المفاوضات بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية بشأن إقامة منطقة تجارة حرة مشتركة وعدم عودة استئناف تلك المفاوضات وأن التركيز حالياً حول صياغة إطار استثماري مشترك وتم الانتهاء من آلياته. أبو النجا خلال منتدي الأعمال المصري الأمريكي الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وتضمن مشاركة وفد اقتصادي من ممثلي 24 شركة أمريكية من كبار الشركات برئاسة ستيف فار رئيس شركة أباتشي العالمية، قالت: هناك استمرارية لبروتوكول الكويز الخاص بالمناطق الصناعية المؤهلة وتتجه للزيادة من الجانب الأمريكي ويوجد نحو 10 آلاف مصنع بالاتفاقية رغم عدم قيامهم جميعاً بالتصدير. أكدت فايزة أبو النجا أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية في الفترة القادمة لن تعتمد علي المساعدات أو المعونات ولكن ستكون في شكل علاقات شراكة ومصالح مشتركة من خلال الاستثمار والتجارة. قالت إن أهم المشروعات التي يمكن مشاركة الجانب الأمريكي فيها تحويل ممر قناة السويس إلي منطقة خدمات لوجستية متكاملة والمشاركة في مشروعات الإسكان منخفض التكاليف، وممرات التنمية وتنمية سيناء وتطوير الساحل الشمالي والموارد المعدنية والبترول والغاز. من جانبه أعلن أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار أن العام الجاري يشهد زيارة ثلاثة وفود اقتصادية مصرية للولايات المتحدة تبدأ أولها نهاية شهر يونيو الجاري بوفد وزارة الاتصالات لدراسة إقامة مشروعات مشتركة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ونفي تقديم حوافز جديدة للشركات الأمريكية في شكل إعفاءات خلال الفترة الحالية موضحاً أنه سيتم تسهيل الإجراءات الخاصة بإقامة المشروعات الاستثمارية وحل أي مشاكل تواجههم مشيرًا إلي أن الاستثمارات الأمريكية تحتل المركز العاشر في قائمة الاستثمارات الخارجية في مصر بقيمة 7 مليارات دولار في 147 شركة.