أزمة جديدة فى وزارة التربية والتعليم، قد تهدد بإضراب ال30 ألف معلم الذين تم تعيينهم منذ 3 أشهر، بسبب تراخى وزارة المالية فى تحويل رواتبهم. وقالت مصادر مسئولة: إن عددًا كبيرًا من المعلمين تم توزيعهم على مدارس للعمل بها بعيدًا عن محل سكنهم، ومع ذلك لا تلتفت وزارة المالية لصرف رواتبهم حتى الآن رغم تكبدهم عناء السفر اليومى، أو إقامتهم فى محافظات بعيدة عن محل إقامتهم، مؤكدة أنه فى حال عدم قيام وزارة المالية بإنهاء تلك الأزمة، فإن الأمر قد ينذر ببوادر لإضراب المعلمين الجدد. وأوضحت مصادر بوزارة المالية أن الوزارة تسعى لاحتواء تلك الأزمة من خلال تدبير تلك التكلفة من احتياطى باب الأجور وتعويضات العاملين. ووفقًا لبيانات وزارة التربية والتعليم فإن مرتب المعلمين المعينيين فى مسابقة ال30 ألف معلم مساعد بالقرار الوزارى والذى انتهت وزارة التربية والتعليم من تسكينهم على المحافظات ومعظم التعيينات فى محافظات بعيدة عن محل الإقامة، وتضمنت مفردات الراتب 1413 جنيها والاستقطاعات 350 جنيهًا، ليصل صافى الراتب الذى يتقاضاه المعلم 1063 جنيها. وجاءت إجراءات تعيين المتعاقدين بعقد معلم مساعد خلال مسابقة المعلمين بعد عدة إجراءات انتهت بتقليل الاغتراب ومع ذلك معظم المعلمين يعانون من بعد المدارس والمحافظات المسكنين فيها خاصة بعد صدور الرواتب والتى يرى أصحابها أنها لا تكفى ثمن السكن والمواصلات فى المحافظات الجديدة لأن معظم المعلمين مغتربين والراتب لا يتناسب مع بعد المكان وظروف العمل.