بحاح: الحكومة ستعود قريبا إلى تعز

أكد نائب الرئيس اليمنى رئيس مجلس الوزراء، خالد بحاح، خلال تفقده مديريات محافظة مأرب ، على أن عودة الحكومة باتت وشيكة إلى تعز، التى تشهد استمرارا للعمليات الرامية لدحر ميليشيات الحوثى وصالح.
وقال بحاح، إن تواجد الحكومة فى مأرب يأتى فى إطار عودة الحكومة بكامل أعضائها إلى كافة المحافظات المحررة وقريبا ستعود الى تعز وصنعاء لممارسة مهامها، بعد طرد المتمردين.
وأضاف أن «الحكومة ما زالت تنشد السلام وتسعى إلى تحرير كافة المدن والمحافظات، وأن هذه الحرب التى تخوضها قوات الجيش والمقاومة ضد الانقلابيين جاءت من أجل احلال الأمن والاستقرار والسلام لأبناء الشعب اليمنى».
وتسعى القوات الشرعية والمقاومة، بدعم من التحالف العربى بقيادة السعودية، بعد أن نجحت فى تحرير محافظة عدن وباقى المحافظات الجنوبية، إلى طرد المتمردين من المناطق المتبقية، حيث تخوض مواجهات فى تعز ومحافظات أخرى.
وقال بحاح، إن المواجهات جاءت «بعد أن انقلبت المليشيا على الشرعية الدستورية وسيطرت على مؤسسات الدولة وشنت عملياتها العسكرية بطريقة همجية ضد المدنيين..».
ميدانيا قصفت طائرات التحالف العربي، الذى تقوده السعودية، موقعا عسكريا يسيطر عليه المتمردون الحوثيون قرب العاصمة اليمنية صنعاء.
واستهدفت الطائرات بأربعة صواريخ موقع الدفاع الجوى فى منطقة ظلاع همدان، شمال غربى صنعاء.
وكانت طائرات التحالف قصفت مواقع تمركز ميليشيات الحوثى وعلى عبد الله صالح فى خط الراهدة، جوار مدرسة الشريجة جنوب شرقى محافظة تعز الجنوبية.
كما قصف الطائرات تجمعات للمتمردين الحوثيين أمام البوابة الشرقية لجامعة تعز غربى المدينة، فى حين أغارت طائرات على مواقع للمتمردين جوار السجن المركزى وشارع الثلاثين فى المحافظة.
واستهدفت مواقع الميليشيات فى مبنى فرع البنك المركزى الذى حوله الحوثيون إلى ثكنة عسكرية شرق مدينة تعز.
وتم استهداف معسكر التشريفات بالقرب من قصر الشعب، ومواقع للميليشيات فى بير باشا، والبوابة الغربية لجامعة تعز ووادى الدحى فى الجهة الغربية من المدينة.
وفى الوازعية جنوب محافظة تعز، استهدفت طائرات التحالف منصات إطلاق صواريخ استخدمتها الميليشيات لقصف قرى المواطنين فى بلدة قرب الوازعية.
إضافة إلى استهدافها مواقع تجمعات الميليشيات فى منطقة المسراخ جنوب المحافظة.
وكان شب حريق هائل فى مدينة الصالح السكنية فى ضاحية الحوبان شرق مدينة تعز وسط تكتم شديد من الميليشيات عن أسباب الحريق، وشوهدت سيارة الإسعاف تهرع إلى المكان.
وكانت الميليشيات قامت بعملية إخلاء لعناصرها من بعض مبانى المدينة مع الإبقاء على أعداد كبيرة من المعتقلين من المدنيين وبعض عناصر المقاومة.
من جهة أخرى، ساد الهدوء الحذر معظم الجبهات اليمنية، مع استمرار تعزيز الجبهة الشمالية لمحافظة مأرب من قبل المقاومة والجيش الوطنى بالتزامن مع وصول نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح إلى المحافظة.
من جهته، أكد المتحدث الرسمى باسم المجلس العسكرى فى تعز، العقيد الركن منصور الحساني، أن الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية سيطرا على مناطق مهمة جنوب المدينة، وبدآ هجوماً للسيطرة على مدينة الراهدة، ثانى كبرى مدن المحافظة. كما سيطرت المقاومة على مديرية القبيطة، بما فيها الجبل الأحمر المطل على ماوية والراهدة.