قال مسئول برئاسة اليمن: إن الرئيس عبد ربه منصور هادى عاد إلى مدينة عدن الساحلية الجنوبية أمس للإشراف على حملة لاستعادة السيطرة على محافظة تعز. وذكر مختار الرحبى المسئول فى الرئاسة اليمنية أن هادى وصل إلى عدن للإشراف على حملة استعادة السيطرة على محافظة تعز التى تشهد قتالا، ويقول مسعفون فى تعز: إن أكثر من 1600 شخص قتلوا فى المدينة. وقال: «هادى وصل عدن للإشراف على عمليات استعادة محافظة تعز، كما سيعقد لقاءات مع المسئولين العسكريين هناك لترتيب الوضع الأمنى والإشراف على دمج عناصر المقاومة فى قوات الجيش والأمن كما ينتظر أن يرأس اجتماعًا للحكومة وسيشرف على معركة تحرير تعز». وهذه هى المرة الثانية التى يعود فيها هادى إلى عدن منذ أن استعاد التحالف بقيادة السعودية السيطرة على المدينة الساحلية فى يوليو الماضى. وكشف مصدر مرافق للرئيس اليمنى أن وزير الخارجية اليمنى رياض ياسين عاد مع الرئيس اليمنى إلى عدن وسيفتتح مكتب وزارة الخارجية هناك فى الزيارة الأولى التى يقوم بها وزير الخارجية اليمنى إلى البلاد منذ خروجه منها، حيث كان يدير شئون البلاد الخارجية من مقر إقامته المؤقتة فى الرياض. ميدانيًا: أكد العميد فضل حسن، قائد اللواء أول حزم أن قوات التحالف العربى والمقاومة الشعبية تمكنتا من إحراز تقدم كبير فى معركة تحرير مدينة تعز، كانت بدايتها بتحرير جبل الحمالة وسوق كرش شرق تعز. وقال فضل حسن الذى يقود عملية نصر الحالمة: إن «ميليشيات الحوثى قامت بتفجير الجسور وممرات مياه سيول وسط الخط الرابط بين كرش والشريجة، وزرعت عشرات الألغام وسط الخط وأغلقت الخط بخرسانات كبيرة بغية عرقلة القوات من التقدم صوب تعز، أن ميليشيات الحوثى قوات صالح انهارت بشكل كبير، والقوات المشتركة تضرب تلك القوات بقوة وكبدتها خسائر كبيرة». من ناحية أخرى، زار اللواء جعفر سعد جرحى المقاومة الشعبية الجنوبية الذين سقطوا جرحى خلال مشاركتهم فى عملية نصر الحالمة. وذكر مصدر محلى مسئول رافق المحافظ خلال زيارته للجرحى «أن المحافظ وجه بنقل الحالات الخطرة من الجرحى إلى الخارج على حساب السلطات الشرعية، ووعد بتذليل جميع الصعاب أمام الجرحى».
