بسبب موجة الحر.. مصرع طالب غرقًا في نهر النيل بمحافظة الغربية    الصحة: انتهاء أزمة نقص الأدوية تماما خلال شهرين    الكشف على 1370 مواطنا خلال قافلة طبية بكوم حمادة في البحيرة    يورو 2024 - مؤتمر جوندوجان: لسنا خائفين من مواجهة إسبانيا.. وموسيالا الأفضل    إعصار بيريل يقترب من سواحل المكسيك ومتوقع أن يضعف قبل وصوله ليوكاتان    من أجل الأصوات الانتخابية ضرب التعديل الثاني من الدستور الأمريكي في مقتل    كاف يعلن تغريم صامويل إيتو بسبب انتهاك مبادئ الأخلاق والنزاهة    أحمد ساري يوضح سبب خروج هاني الطامي مبكرا ضد طلائع الجيش    حلف اليمين الاثنين المقبل.. «رشوان» رئيسًا للأعلى للإعلام و«سعدة» للوطنية للإعلام و«الشوربجي» للصحافة    شي يشيد بالعلاقات الصينية البيلاروسية ويؤكد أنها في تطور مستمر    السعودية تقدم مساعدات غذائية لدعم عملية الإنزال الجوي الأردني لإغاثة غزة    جون كيري: أوكرانيا لن تنتصر في الصراع مع روسيا    النرويج تندد ب"شرعنة" إسرائيل لبؤر استيطانية جديدة بالضفة الغربية    اليوم.. الأوقاف تفتتح 16 مسجدا جديدا في المحافظات    رئيس أركان الجيش الجديد بلا صوت في المجلس العسكري وإقالات مفاجئة بالجيش    عيار 21 الآن بعد الانخفاض.. أسعار الذهب اليوم الجمعة بيع وشراء في مصر (التفاصيل)    بركات: الأهلي فاتح على الرابع في الدوري    «سانشو» يرحب بالانتقال إلى «يوفنتوس»    «لازم يبقى في وقفة».. رسائل نارية من إبراهيم سعيد ل الشناوي وربيعة    «مستواه صعب جدًا».. إبراهيم سعيد يعلن تحفظه على استدعاء نجم الزمالك ل المنتخب الأولمبي (فيديو)    أحمد سالم: ما حدث في أزمة بوطيب يشبه بالإعجاز    رسميًا.. سعر البنزين والسولار في مصر اليوم الجمعة 5 يوليو 2024.. لتر 92 بكام الآن؟    شديد الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس المتوقعة اليوم    يوم عرفة 2024 : إحدى حجيج دمياط عقب عودتها: «مشرفين الرحلات هربوا وقالوا إنتوا جايين مع مين»    الحماية المدنية تسيطر على حريق بورشة دوكو في قليوب    محافظ الجيزة عن شكاوى إغلاق مدارس السودانيين: غير دقيقة.. وسيتم تسليم مدارس لهم لأداء الامتحانات    ينخفض في 10 بنوك.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 5 يوليو 2024    ابن وردة يقبل رأس نبيلة عبيد خلال حفل والدته في السعودية    جريئة ولا خجولة؟ أسماء جلال ترد على سؤال منى الشاذلي (فيديو)    حظك اليوم| برج الحوت الجمعة 5 يوليو 2024    محمد أنور : نناقش في «جوازة توكسيك» مشاكل اختلاف التربية بين المتزوجين    اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يهنئ وزير الثقافة الجديد أحمد هنو    لهذا السبب..محافظة الدقهلية تعلن ضعف ضغوط المياه صباح الجمعة 5 يوليو بالمنصورة    محافظ المنيا : عودة المياه تدريجياً بعد تغيير خط الصرف الرئيسي فى سمالوط    متى تنتهي أزمة نقص الأدوية في السوق المصرية؟ «الصحة» تكشف (فيديو)    إيقاف ديميرال مدافع تركيا مباراتين بسبب احتفاله أمام النمسا فى يورو 2024    دعاء يوم الجمعة لقضاء الحاجة.. ردّده في ساعة الاستجابة    بوتين: علاقتنا بطهران ستزداد قوة بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية    مسئول بالإدارة الأمريكية: بايدن ونتنياهو ناقشا مسودة الاتفاق مع حماس    أنشطة رياضية في مهرجان العلمين بدورته الثانية.. منها السلة والطائرة    حجز أوكرانية لاتهامها بالاعتداء على سيدة في التجمع الخامس    محضر اجتماع المركزي الأوروبي: قرار خفض الفائدة جاء رغم مخاوف التضخم    أدعية رأس السنة الهجرية.. يجعلها بداية الفرح ونهاية لكل همومك    وكيل صحة الإسماعيلية تناقش سبل تحسين الخدمات الطبية بالمستشفيات (صور)    «تعليم القاهرة» تحذر المدارس من جمع أو قبول تبرعات    خالد الجندي: استقبلوا العام الهجري الجديد بالطاعات واجتناب عن المعاصي    خالد الجندي: أهل الجاهلية كان عندهم أخلاق (فيديو)    الرئيس السيسي ينيب محافظ القاهرة في احتفال الأوقاف بالعام الهجري الجديد    نتيجة الدبلومات الفنية 2024 بالأقصر    عمل مستمر.. ملفات مهمة أمام وزير الصحة (فيديو)    المكتب الإعلامي بغزة يحذر من مخاطر توقف المولدات بمجمع ناصر    المعلومات عن الشراكة بين "مبادرة ابدأ" ومجموعة مون دراجون الإسبانية    السيسي يمنح رئيسي مجلس الدولة وهيئة النيابة الإدارية السابقين وسام الجمهورية من الطبقة الأولى    الري تفتح باب التقديم في مسابقة الأبحاث العلمية بأسبوع القاهرة للمياه    جدول امتحانات الدور الثاني للعام الدراسي 2023-2024 بمحافظة القاهرة    طلاب من أجل مصر المركزية تنظم زيارة تعليمية لإحدى شركات بورسعيد    وزير الأوقاف يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الشئون الإسلامية بدولة إندونيسيا    أمين الفتوى: لا ترموا كل ما يحدث لكم على السحر والحسد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«ثرْ» علي نفسك .. وكأنك في ميدان التحرير

هي ثورة صنعتها قلوب الشباب الصادقة والصافية التوّاقة إلي الحرية والعدالة الاجتماعية لقد آمنوا حقا ويقينا ان بلادهم مصر لا تستحق هذا الوضع المتردي بين الأمم ...وان مصر بلد عريق ..لقد تأكد لدي هذا الأمر من خلال متابعتي عن كثب في مرحلة ما قبل الثورة بحث الشباب عبر صفحات الويكيبيديا وموقع اليوتيوب عن عظمة الجندي المصري أثناء حرب 1973 ومقتطفات من خطب عبد الناصر الحماسية وكلمات السادات الصارمة بحق الصهيونية، نعم ظلت قلوبهم تختلج في صدورهم وتعتصر ألما وهم يبحثون في الماضي عن حضارة مصرية عريقة ضلت طريقها في الثلاثين عاما الماضية كان من الطبيعي ان تسمع نقاشات الشباب في المنتديات تدور في فلك واحد كيف بني المصريون السد العالي ..كيف حطموا الجيش الإسرائيلي ..كيف بنوا الأهرامات ..كيف تبنت مصر فكرة القومية العربية ..كيف استطاع المصريون إيقاف زحف التتار في حطين في معركة غيرت وجه الكرة الأرضية ...كيف فتح صلاح الدين القدس معتمدا علي الجيش المصري ..ثم يستيقظ هؤلاء الشباب الشرفاء علي واقع أليم ...أصنام وجوهها لا تتغير جعلت مصر في أسفل السافلين.
مجموعة من الفشلة الذين استخفوا بحضارة الشعب العريق سوّلت لهم أنفسهم تعبئة المال حتي تضخمت ثرواتهم وثروات ابنائهم وأحفادهم ..سوّلت لهم أنفسهم أن مصر جميعها ملك يمينهم وقبضتهم وأن الشعب العريق صار جسدا يحتضر فاستعدوا لإرثه وتوريثه.. لم يضعوا في حسبانهم يوما بأن هذا الجسد الذي يحتضر يكتم غضبه ..قالها الكثيرون من قبل منذ الهكسوس..احذروا غضب هذا الشعب ...كان الشباب يتناقش ويغلي ويزبد ويكشر عن أنيابه ...رفعوا شعار يوم 25 يناير هنرجعلك حقك أيها الشعب المطحون...وعلت الصيحة التي زلزلت قلوب الفاسدين علت حتي بلغت عنان السماء ..سمعها الله وسمعتها الملائكة ..ثار كل شاب علي نفسه وتوجهوا إلي ميدان الرعب وأيقونة الحرية ..قالوها منذ البداية الشعب يريد إسقاط النظام ..النظام الفاسد الكريه العقيم الذي بلغ من العمر أرذله وظن أنه سيورثنا ..وهنا ارتبك النظام الفاسد الذي استباح دم هذا الشعب سلّط زبانيته فسقط العديد من الشهداء ولكن صيحة الحق ارتفعت وارتفت ارحل يا ظالم يا طاغية ..وارسل إلينا المخلوع رسالة واضحة علي المصريين ان يختاروا بيني وبين الفوضي ..نعم يا مبارك لقد اخترنا الفوضي وعسي الله ان يهدينا جميعا ...الرسالة كانت عميقة لكل طاغية ان لكل اجل كتاباً ولكل ظالم نهايه و عبرة ..كان الشرفاء يبعثون له برسائل صافية مذكرينه بنهاية الطغاة وعروشهم منذ فرعون مرورا بشاوشيسكووانتهاء بزين العابدين ولكن هذا النظام الفاسد كان اصم بلا أذنين أو كان يستمع ويتساءل بسخرية ومن سيثور ..أهذا الجسد الممدد كالجثة العفنة سيثور هيهات ...كان الأمر كالحلم انهارت كل الطواغيت وتبين للجميع ان القبضة الأمنية الهائلة ما هي سوي عصا سليمان التي أكلتها دابة الأرض وتفكك أمن الدولة الجهاز الذي قسا كثيرا علي المصريين وحطم أحلامهم وطموحاتهم ..انهار بغتة كبيت العنكبوت .
فلنتذكر دوما ثورتنا العظيمة ..فلنتذكر دوما ان جيل آبائنا الذي اذل إسرائيل وعبر قناة السويس ومحق خط بارليف المنيع هوالجيل الذي انجب هؤلاء الشباب الشرفاء الذي حطّم الطاغوت وكسر القيود كم اشعر بالفخر وانا اري الشعوب الغربية تتأثر بالثورة المصرية ويرفعون شعارات ( امشي كأنك مصري وتظاهر وكأنك في ميدان التحرير) .
لهذا يجب أن نؤمن اننا مازلنا في البداية.. الحلم..الذي كنا دوما ما نحلم به ...مصر العظيمة تضرب من جديد ...النهضة ..غير من نفسك ..ثر علي نفسك مرة أخري ..تخيل دوما انك تقف في ميدان التحرير.. ترفع يدايك وتهتف سأغير وجه مصر إلي الأفضل ..سأغير وطني حتي يأتي أولادي وأحفادي يعيشون علي أرض طاهرة لا يعيث فيها الفاسدون ...بهذا وهذا فقط تتغير الأمم وتتحقق النهضة ...هيا قم وثر علي نفسك مرة أخري وكأنك في ميدان التحرير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.