كثف مرشحو العمال جولاتهم الانتخابية فى دوائرهم وحرصوا على التواجد فترات طويلة فى وسط التجمعات العمالية بالشركات والمصانع لكسب أصواتهم وذلك قبل ساعات من بدء الصمت الانتخابى. وقال علاء طلبة أحد مرشحى العمال فى دائرة الرمل وأمين صندوق نقابة الغزل والنسيج: إنه عقد عدة جولات انتخابية مع أهالى دائرته بجانب لقاءاته المكثفة مع العمال فى الشركات والمصانع المختلفة الموجودة بالدائرة منها شركة: السيوف، والعامرية، وستيا والنشا وغيرها ويصل عدد أصوات الناخبين فى هذه الدائرة إلى نحو 3 آلاف صوت بجانب أصوات أهالى الدائرة. وأشار طلبة إلى أنه حرص فى جولاته الانتخابية أن يؤكد ضرورة اختيار العمال لمن يمثلهم بشكل حقيقى فى البرلمان حتى يدافع عن مصالحهم تحت القبة خاصة عند مناقشة التشريعات العمالية التى ستطرح فى البرلمان المقبل وفى مقدمتها قانونى العمل والنقابات العمالية. كما كثفت القيادات العمالية المرشحة فى قائمة «فى حب مصر» بالمرحلة الأولى من الانتخابات اتصالاتها وجولاتها مع العمال من بينهم جبالى المراغى رئيس اتحاد العمال، وجمال عقبى رئيس نقابة عمال البنوك، ومايسة عطوة أمينة المرأة فى نقابة عمال البنوك بهدف حصد أصوات العمال فى الانتخابات. وعقدت القيادات العمالية المرشحة مؤتمرات عديدة فى الإسكندرية وبنى سويف والفيوم لدعوة الناخبين لضرورة المشاركة بقوة فى الانتخابات المقبلة وحث الشباب بشكل خاص على التواجد فى لجان الاقتراع للإدلاء بصوته. وقال جبالى المراغى رئيس اتحاد العمال: إن اختيار عناصر عمالية جادة سيساعد على مناقشة التشريعات العمالية مثل مشروعات قوانين التأمينات والعمل والنقابات العمالية والتى شارك الاتحاد فى إعدادها. كما أكد أن الاتحاد لم يدعم مرشحى العمال ماليًا ولكن قدم لهم الدعم المعنوى فى شكل مؤتمرات وفتح مقرات الاتحادات المحلية لهم، ودعوة العمال لانتخابهم. بينما يغيب مرشحو العمال عن المنافسة فى الانتخابات البرلمانية عن دائرة كفرالدوار، رغم أنها تتميز بوجود عمالى كثيف وتعتبر إحدى القلاع الصناعية المهمة فى مصر لوجود شركات كبرى بها منها كفر الدوار للغزل والنسيج، ويتنافس فيها 32 مرشحًا على أربعة مقاعد، كما تحتكر العائلات الكبيرة المنافسة هناك. وكانت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية قد أكدت أن أى خرق لفترة الصمت الانتخابى من جانب المرشحين على النظام الفردى والقوائم سيواجه بتوقيع عقوبات على المخالفين وفقا لما ينظمه قانون مباشرة الحقوق السياسية. وأوضحت اللجنة فى بيان لها أن الصمت الانتخابى هو فترة تبدأ بعد انتهاء المدة المحددة للدعاية الانتخابية، وتبدأ فى الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم السابق على يوم الاقتراع، ويحظر خلالها على الأحزاب والمستقلين والقوائم الحزبية والمستقلة القيام بأى شكل من أشكال الترويج الدعاية الانتخابية أو ممارسة أى نشاط فى إطار حملتها الانتخابية، كما يحظر على وسائل الإعلام تناول أى موضوع عن الانتخابات يحتوى على نوع من الدعاية أو مادة إعلانية ودعائية لمرشحين.