كثف مرشحو العمال جولاتهم فى المصانع والتجمعات العمالية الكبرى للدعاية لأنفسهم مع انطلاق موعد الدعاية الانتخابية رسميا ويستغل مرشحو العمال الأزمات العمالية المتكررة فى المصانع والشركات للبدء فى المصانع والشركات للدعاية لأنفسهم ومحاولة اقناع العمال بانتخابهم ومن بين هذه الأزمات عدم صرف العلاوات والحوافز للعمال، وكذلك انخفاض أجور معظم العاملين فى المصانع بجانب الإضرابات المتكررة التى تشتعل فى بعض القطاعات وفى مقدمتها الغزل والنسيج والصناعات المعدنية للمطالبة بحقوق ومستحقات متأخرة. واشتعل الصراع بشكل كبير خاصة فى الدوائر التى يخوض فيها قيادات العمال الانتخابات البرلمانية على المقاعد الفردية المستقلة، بينما بدأ مرشحو العمال على القوائم فى النزول لمحافظاتهم وتجمعات الشركات فى المصانع للدعاية للقائمة. وقال علاء طلبة أمين صندوق نقابة عمال الغزل والنسيج والمرشح فى دائرة الرمل بالاسكندرية إن دائرته مخصص لها 4 مقاعد فى البرلمان وأن هناك عددًا كبيرًا من الشركات التى تمثل قاعدة تصويتية مهمة له من بينها الشركة العربية للغزل بجانب وجود شركات أخرى منها السيوف والعامرية وغيرها، مؤكدا انه يتواصل مع العمال فى هذه الشركات لحل مشاكلهم بصفة مستمرة بجانب تواصله مع أهالى دائرته. وأوضح طلبة أن هناك عددًا كبيرًا من المرشحين فى الدائرة يتنافسون للحصول على اصوات الناخبين والعمال، مناشدا العمال اختيار من يمثلهم بشكل حقيقى تحت القبة ويدافع عن مصالحهم. بينما قال شعبان خليفة رئيس نقابة عمال القطاع الخاص والمرشح بدائرة حلوان والمعصرة إن الدائرة يتنافس بها 57 مرشحا وأن هناك عددًا كبيرًا من عمال الشركات منها النصر للمواسير وعمال المصانع الحربية، والنصر للسيارات وغيرها يساندونه فى جولاته الانتخابية. ولفت الى أنه يتواصل بشكل دائم مع العمال وأهالى الدائرة للفوز بأصواتهم فى الانتخابات، كما أنه حريص على التواصل مع الوزراء والجهات المسئولة لإبلاغهم بأزمات العمال فى هذه التجمعات والمصانع والشركات بما يساهم فى حل المشاكل وعدم قيام أى إضرابات أو اعتصامات تؤثر على استقرار العمل كما يضمن الحفاظ على حقوق العاملين.
