قتل 86 شخصاً على الأقل واصيب 150 فى انفجارين، امس السبت، خارج محطة القطار الرئيسية فى العاصمة التركية أنقرة، حيث كان أشخاص يتجمعون من أجل مسيرة سلمية. وأفادت أنباء إعلامية بأن جثث مغطاة بالأعلام شوهدت فى موقع الحادث، فيما تناثرت بقع الدماء والأشلاء على الطريق. وقال مسئولون فى الحكومة التركية، إنّ «هجوم أنقرة كان هجوماً إرهابياً والتحقيق جارٍ فى مزاعم بأن انتحارياً نفّذه». من جهة ثانية أفاد مكتب رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بأنه سيعقد اجتماعاً، لبحث الهجوم. ووقع الانفجاران قبل مسيرة «سلام» مقررة للاحتجاج على الحكومة والصراع بين الدولة والمقاتلين الأكراد فى جنوب شرق تركيا. وأظهرت لقطات فيديو التقطتها وكالة «دوغان للأنباء» المشاركين فى المسيرة وهم يساعدون الجرحى على الأرض، بينما كان مئات الأشخاص يتجولون فى الشوارع المحيطة. ووقع الانفجاران فى وقت تتنامى فيه المخاوف الأمنية فى تركيا قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات البرلمانية.