عقب فترة من الصخب والتى ساهم فيها الفريق أحمد شفيق بدأ فى تجميل صورته مرة أخرى حيث قال شفيق رئيس حزب الحركة الوطنية، إن الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية وكل شىء قابل للمعالجة، مشيرا إلى أن القائمة الموحدة الغرض منها الوحدة فى الرأى والانضمام فى صف واحد، وما هى إلا رمز ورسالة للتوحد. وأضاف شفيق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى مصطفى بكرى فى برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد أمس الأول أن ظهور بعض الأشخاص عبر وسائل الإعلام يشير إلى أن هناك متربصين مازالوا متواجدين، مناشدا المشاركين فى القائمة الموحدة أن يكونوا حذرين من هؤلاء الأشخاص، لأننا فى أشد الاحتياج إلى الثبات وتوحد جميع المصريين. وأكد أن المتربصين متواجدون ومرحلة الفردى هى الأخطر، مضيفا: إنه لابد من توحد الجهود وإنهاء الخلافات لأن هناك خطرا يهدد الدولة المصرية لأن المؤامرة كبيرة، وعلى جميع القوى الوطنية الاصطفاف صفا واحدا لمواجهة الأخطار. وقال المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، إنه سيلغى استقالته ليعود مرة أخرى للحزب، وأن قراره جاء بناء على قرار الفريق أحمد شفيق، قائلا: بناء على قرار الفريق أحمد شفيق فأنا أتنازل عن استقالتى لأعود مرة أخرى لصالح مصر والحزب والتيار المدنى. وأضاف قدرى خلال مداخلة هاتفية: إنهم عادوا بالفعل لقائمة فى «حب مصر»، وسوف يتم التنسيق مع القائمة على المقاعد الفردية، موضحا أن القرار وطنى وليس سياسيا. وناشد الجميع بالعودة إلى القائمة لأن مصر تناديهم: وحذر بكرى من الأشخاص الذين يضحكون على الشعب باسم الديمقراطية والشريعة والشعارات الكاذبة، مشيرا إلى أن مصر الآن تتقدم إلى الأمام فعلى الشعب المصرى أن يكون حذرا من العناصر التى تسعى إلى الخراب والدمار. وطالب بكرى أن يلتف الشعب حول قياداته حتى نعبر بالدولة إلى الأمان حتى تكون مصر أم الدنيا، مناشدا بحسن اختيار المرشحين الوطنيين الذين يقدمون ما فيه الصالح للوطن، والذين يبنون ولا يدمرون. وأوضح بكرى أن الشعب المصرى يسعى دائما الى الخير من أجل الآخرين، مؤكدا أن المخطط الذى يسعى إلى تفكك الدول العربية مازال متواجدا، ولكن الجندى المصرى مازال يقدم التضحيات. وأضاف: إن البلد أكبر من توزيع الغنائم، والمشاهد التى نشاهدها فى الساحة السياسية الآن محزنة للغاية، مؤكدا أن الهدف هو إنشاء برلمان قوى يحافظ على الدولة المصرية.
