عقد الاتحاد الاوروبي صباح امس مؤتمرا لمجموعة دول فيسجراد " التشيك، المجر، بولندا، سلوفاكيا " التي قبعت تحت النظام الشيوعي ثلاين عاما قبل ان تتحرر منه . هدف المؤتمر كما قال مارك فرانكو سفير الاتحاد الاوروبي في القاهرة هو اطلاع المسئولين في مصر علي تجربة هذه الدول في ازالة رواسب الانظمة الفاسدة وكذلك متطلبات الفترات الانتقالية خاصة ان التغييرات التي تحدث في مصر تشبه الي حد كبير التغييرات التي حدثت في هذه الدول . واضاف فرانكو ان التجمع عرض علي مصر تبادل الافكار حول الدروس المستفادة من سلبيات المراحل الانتقالية حتي لا تقع فيها مصر، حيث سيكون مردودها اصعب علي المصريين لاختلاف ظروفهم المعيشية عن ظروف مواطني دول التجمع حيث يمثل دخل الفرد في كل دولة خمسة او ستة اضعاف دخل المواطن المصري فضلا عن اختلاف الثقافات . الي ذلك قال مسئول الشرق الاوسط في سفارة التشيك توماس سميتكانا ان بلاده مستعدة لنقل خبراتها الي مصر بعد ان ترسخ لديها كثير من مفاهيم الديمقراطية، فيما قال سفير بولندا بيتر كيفنك ان معظم الاوربيين لم يكن يتوقعون ما حدث في مصر مبديا هو الآخر استعداد بلاده لدعم التحول الديمقراطي في مصر، كما اشاد بدور المجلس العسكري في قيادة الجيش والدولة ومساندة الديمقراطية.