تلقى خط نجدة الطفل 16000 فى الفترة من أول شهر رمضان وخلال أيام العيد (358 بلاغاً) يمثل إساءة معاملة وإيذاء أطفال باستخدامهم للتسول وتعريضهم لشتى أنواع المخاطر، من جانبها صرحت د. هالة يوسف وزيرة السكان أن آلية الرصد والتدخل حيال البلاغات تتم من خلال المجلس القومى للطفولة والأمومة، حيث تتم الإحالة فور تلقى البلاغ على خط نجدة الطفل إلى الجمعيات الشريكة بالمحافظات المختلفة للتأكد من صحة البلاغ ، والتدخل لمعرفة هوية الأطفال بالنسبة للسيدات اللاتى يصاحبن الأطفال، إضافة إلى التدخلات التى تقوم بها لجان حماية الطفولة فى المحافظات تجاه تلك البلاغات، ويتم التنسيق مع قطاع رعاية الأحداث بوزارة الداخلية لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية هؤلاء الأطفال من الوقوع ضحايا الإتجار بهم. وناشدت المواطنين بالإبلاغ عن أماكن التسول بالأطفال على خط نجدة الطفل، والامتناع عن دعم تلك الظاهرة التى هى فى ظاهرها انسانية وهى فى الحقيقة نوع من أنواع الاتجار بالأطفال يعرضهم لمخاطر جسمية نفسية وبدنية. وأشارت البلاغات الواردة عن حالات استغلال الأطفال فى التسول إلى أن بعض المبلغين للخط أوضحوا أن الأطفال لا يبدو على ملامحهم علامات تشابه مع السيدات المرافقات مما يثير الشكوك بأنهم قد يكونوا مختطفين من ذويهم.
