*نضال الأحمدية انسحبت قبل نهاية الحلقة بخمس ثوانٍ وتشاجرت معى *أنغام ظهرت بوجهين أحدهما غير جيد قبل التصوير.. والآخر «لطيف» أمام الكاميرات عادت لتقدم برنامجًا يراه البعض الأجرأ على الساحة حاليًا، يعتمد على «الصراحة» فى مباراة تجمعها بنجوم الفن، وفى «مصارحة حرة» كشفت الإعلامية منى عبدالوهاب الكثير من الأسرار فى حياة النجوم من خلال أسئلة جريئة، يتقبلها البعض وينسحب من الإجابة عنها آخرون، وفى حوارها مع «الصباح» تكشف لنا الكثير من التفاصيل والأسرار التى لم يشاهدها الجمهور فى كواليس البرنامج. فى البداية، أكدت منى عبدالوهاب أن سبب اختيارها لبرنامج «مصارحة حرة» هو رغبتها فى البحث عن فكرة تحمل جرأة فى إجراء حوار مختلف، قائلة: عندما عرض علىّ اسم البرنامج عجبنى كثيرا، وقررت الموافقة على تقديمه فورا، لأن الفكرة بالفعل كانت مختلفة، حتى أننى رفضت فكرة الاستعانة بجمهور فى الاستديو، لأن الجمهور أصبح على وعى بأن هذا الجمهور مدفوع الأجر، فقررت أن يقتصر الأمر على إجراء الحوار فقط. وأشارت منى عبدالوهاب أنها حاولت جاهدة التنازل فى البرنامج عن وجه الإعلامية «المستفزة»، واستبدلته بوجه يملأه الابتسامة والضحك، يجعل الحوار ممتعا وجذابا أكثر.. وعن كواليس البرنامج التى لم يرها الجمهور وعاشتها هى مع النجوم، قالت إن هناك شخصيات تجبر الجميع على احترامها، وهناك شخصيات أخرى تحتاج لطبيب نفسى «الله يعينه على نفسه»، وهناك نجوم كبار أعرف أننى إذا ما طلبت منهم الظهور معى فلن يترددوا لحظة، لأنهم واثقون فى أنفسهم ومنهم من ظهر معى بالفعل فى البرنامج مثل غادة عبدالرازق وراغب علامة وأصالة ومحمد فؤاد وهانى رمزى وسعد الصغير وأحمد سعد. وعما تردد مع بدء عرض البرنامج بعلم الضيوف بالأسئلة المكتوبة قبل الحلقة، أكدت أنه لا يوجد ضيف واحد اطلع على الأسئلة، مشيرة إلى رفضها نفس الطلب للنجمة سمية الخشاب التى طلبت قراءة «الإسكريبت» قبل الحقلة، وعن حقيقة صدامها معها أوضحت أن سمية كانت ترغب فى عرض حلقة ساخنة، لكن بالشكل الذى يرضيها هى، لكنها فوجئت بالعكس وربما هذا هو ما جعل البعض يقول مثل هذا الكلام، حتى سؤالى لها حول زواجها من ثرى عربى شهير لم أخترعه، لكنه يتردد على ألسنة الكثير ومكتوب فى الصحف «مش من جيبى»، وكان من الممكن أن تنسحب من السؤال مثل مدحت شلبى وهانى رمزى أو توافق على الإجابة عنه مثل أصالة ومنى زكى، فكل منهم له الحرية فى اختيار ما يناسبه، لكنها أصرت أن أعلن السؤال، وأشارت منى إلى أن سمية الخشاب كانت قادمة إلى البرنامج من أجل «التلميع» ووصفها بأنها نجمة أولى وقوية فى الغناء، كما أنها كممثلة لم يتخطها أى شخص، وأن مرضها هو سبب انقطاعها عن العمل، لكنها لم تجد ضالتها عندى. وحول ما قيل عن انسحاب بعض الضيوف من التصوير، أكدت أن الفنان إيمان البحر درويش انسحب بعد الفقرة الأولى، وطلب إعادة تصويرها حتى يغيّر من إجاباته، لكن الأمر تم رفضه، واشترط بعد ذلك استكمال الحلقة، لكنه طلب كتابة إقرار بمشاهدة الحلقة وعرضها بموافقة كتابية منه، وهو ما تم رفضه أيضا، وكذلك نضال الأحمدية انسحبت قبل نهاية البرنامج بخمس ثوان، وليس من الضربة القاضية وحدث نوع من الشد والجذب ووصل الأمر إلى السب والقذف. وأشارت إلى أنهم يحرصون على عرض الحلقات كاملة دون إلغاء شىء، وهناك حلقات سيتم عرضها على حلقتين، مثل أصالة ومحمد فؤاد، وعن إمكانية عدم عرض حلقة، أكدت أن من يرغب فى ذلك يدفع تكلفة الحلقة كاملة، لأنه صورها بإرادته.
واستطردت: هناك فنانون مثل أنغام كانت تتعامل بشكل غير جيد قبل التصوير، وفى وقت التصوير كانت لطيفة، وهناك من جاء من أجل «شو إعلامى» واستفزازى وفرض قدراته ولم ينجح فى ذلك، مثل ريهام سعيد التى أرادت «فرد عضلاتها» إلا أنها لم تنجح فى الأمر، وهناك من خرجت حلقته هادئة ولا يوجد أى مشاكل فى حياتهم مثل منى زكى، وأوضحت أن هناك مراحل شائكة فى حياة الكثير منهم لم نتطرق لها، لأنى لم أرغب أن أذهب لنوعية الأخبار الرخيصة والصفراء، مؤكدة: برنامجى فى الأساس هدفه الصراحة وليس «البجاحة».