أعلن سكان مدينة درنة الليبية دعمهم لتحالف من الإسلاميين المتشددين يعرف بمجلس شورى المدينة لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية». وتمكن التحالف من أسر زعيم التنظيم اليمنى أبو البراء الأزدي. واستعاد «مجلس الشورى»، الذى يحظى بدعم كبير من السكان المحليين يعود إلى الثورة على القذافي، الكثير من المناطق بالمدينة من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية». قال سكان بمدينة درنة الليبية السبت إن تحالفًا إسلاميًا ليبيا، يعرف «بمجلس الشوري» وحد صفوفه مع السكان المحليين فى درنة للتصدى لمقاتلى تنظيم «الدولة الإسلامية»، وقام بأسر القائد اليمنى للتنظيم واستعاد قاعة محكمة بالمدينة. ووصل اليمنى الذى يعتقد السكان المحليون أن اسمه أبو البراء الأزدى إلى درنة أواخر العام الماضى كممثل للقيادة العراقية لتنظيم «الدولة الإسلامية». ويدور قتال عنيف بين مقاتلى تنظيم «الدولة الإسلامية» ومقاتلى «مجلس شورى» المدينة منذ أسبوع للسيطرة على درنة. ولكن سكانا محليين يقولون إن «مجلس شورى» المدينة بالتعاون مع أشخاص محليين مسلحين قام بطرد تنظيم «الدولة الإسلامية» من مناطق كثيرة بدرنة، واستعاد قاعة المحكمة وقتل عدة مقاتلين من التنظيم من بينهم مصري. واستمر القتال فى وسط المدينة مع إغلاق معظم المتاجر والشركات وقال السكان إن تنظيم «الدولة الإسلامية» متمركز فى منطقتى رأس الهلال والفتايح بالمدينة. ويحظى «مجلس شورى» المدينة المرتبط بجماعات متمردة سابقة قاتلت القذافى بدعم محلى يعود تاريخه للثورة.
