قال سكان بمدينة درنة الليبية، أمس السبت، إن تحالفًا إسلاميًا ليبيًا، وحد صفوفه مع السكان المحليين في درنة للتصدي لتنظيم "داعش"، وتمكن من أسر القائد اليمني للتنظيم واستعاد قاعة محكمة بالمدينة. وفي وقت سابق، فجر انتحاري نفسه في درنة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وإصاب خمسة آخرين، في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات في شوارع المدينة بين فصائل مسلحة متناحرة. ويدور قتال عنيف بين تنظيم "داعش"، ومقاتلي جماعة إسلامية محلية تسمى مجلس شورى المدينة منذ أسبوع للسيطرة على درنة. ووصل اليمني الذي يعتقد السكان المحليون، أن اسمه أبو البراء الأزدي إلى درنة أواخر العام الماضي، كممثل للقيادة العراقية لتنظيم "داعش".