حالة من التخبط والهلع سادت داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون مساء أمس الأول عقب انقطاع التيار الكهربائى داخل المبنى فى الساعة السابعة وثمانية وخمسين دقيقة واستمر الانقطاع حتى الثامنة وخمس وعشرين دقيقة أكد العاملون أنهم شاهدوا انقطاع شاشة النيل للأخبار والقناة الثانية مظلمة وأشار العاملون إلى هلع القيادات فور انقطاع التيار الكهربائى والأمن توجهه إلى جميع الإدارات للتفتيش فى حين أكد آخرون أنه خلال خمس دقائق تم تدارك الأمر هذا ومن جانبهم نفى المسئولون والقيادات داخل المبنى انقطاع البث وأكدوا أن التأثير كان داخل المكاتب مؤكدين أنه تم تدارك الأمور فورا بالانتقال إلى وسائل التغذية البديلة عقب عودة التيار سادت موجة من السخرية بين العالمين من تكرار ما حدث. إذاعة راديو مصر تأثرت بانقطاع الكهرباء إلا أنه تم تدارك الأمر ولم ينقطع البث ومن جانبها قالت مآثر المرصفى رئيسة راديو مصر فى تصريحات ل«روزاليوسف» إن الإرسال توقف فى ختام برنامج الإعلامى خيرى رمضان «يوم ورا يوم» ولم ينقطع البث وتمت إذاعة أغانى لمدة 25 دقيقة لحين عودة الإرسال وأشارت إلى أن جميع القيادات تعد تقارير عما حدث وذلك بالتعاون مع الهندسة الإذاعية. ومن جانبه أكد مجدى لاشين رئيس التليفزيون أن الشاشات لم تتأثر نافيا ما تردد عن قطع بث القناة الثانية. وفى المقابل أصدر اتحاد الإذاعة والتليفزيون بيانًا تضمن: صرح عصام الأمير رئيس الاتحاد بأنه لا صحة لما تم تداوله من انقطاع البث التليفزيونى عن شاشات الاتحاد وأن ما حدث هو هزة كهربائية عنيفة أدت إلى انقطاع التيار الكهربائى حيث إنه على الفور تم الانتقال إلى وسائل التغذية وبالتالى عدم انقطاع البث. وأكد مجدى أمين رئيس قطاع الهندسة الإذاعية أن وزارة الكهرباء اعترفت بالخطأ من جانبهم بوجود مناورة كهربائية خاطئة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء داخل المبنى ولم يحدث «تبليك» للشاشات.
