في الحدث هو الاول منذ موسم 89-90 يحبس عشاق الكرة العالمية وعشاق فريقي ريال مدريد وبرشلونة أنفاسهما للنهائي المرتقب بين العدوين اللدودين والناديين الاكثر شهرة في العالم علي ملعب الميستايا بمقاطعة فالنسيا في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف بتوقيت القاهرة إذ أشارت صحيفة «اس» في تقرير لها إلي أنها تزينت في أبهي صورها وأن الملعب أصبح في أجمل صورة لاستقبال الكلاسيكو العالمي في نهائي كأس الملك. المباراة هي الثانية بين الفريقين في اقل من أسبوع بعد المباراة التي شهدها ملعب سانتياجو برنابيو بالعاصمة الاسبانية التي وصفت بأنها كانت مباراة تجريبية مملة شهدت جسا للنبض بين الفريقين واستعراضا ضعيفا من الجانبين إلا أن صحيفة «إل باييس» الاولي في البلاد وصفت بيب جوارديولا والبرتغالي جوزيه مورينيو بأنهما الافضل حاليا بين مدربي العالم وأكثرهم نجاحا رغم الانتقادات التي تطالهما من داخل بيتهما خاصة مورينيو الذي فتحت الصحافة الموالية للنادي الملكي النار عليه. مستقبل مورينيو مع الملكي أصبح علي المحك ولن ينقذه سوي عودته إلي مدريد بالكأس بعد سنوات العجاف التي عاني منها نادي القرن وجاء مورينيو بآمال عريضة وبنجاحاته مع الانتر إلا أن الأداء المتراجع وضياع بطولة الليجا المحلية تقريبا لحساب البارسا في مرحلة مبكرة أصاب عشاق النادي بالاحباط وهو ما دفع اسطورة البارسا السابق يوهان كرويف للتهكم علي مورينيو وطريقة لعبه في مقاله التحليلي قبل نهائي الكأس بشكل ساخر.