دعت «الرابطة الأوروبية اليهودية» ،أكبر جمعية يهودية فى أوروبا، المشرعين فى بروكسل للسماح للمواطنين اليهود بحمل السلاح بزعم الحماية الذاتية فى أعقاب أحداث باريس الأخيرة. وأعلن الحاخام «مناحيم مورجولين»، المدير العام للرابطة، أن هجوم باريس الأخير، وأيضا العديد من المخاطر خلال السنوات الماضية، كشفت الحاجة الملحة للتوقف عن مجرد الكلام والبدء بالأفعال، وأنه يجب على اليهود التسلح لحماية أنفسهم. وزعمت الجمعية فى بيان لها نقلته القناة السابعة من التليفزيون الإسرائيلى أن أربعة من الجالية اليهودية فى باريس قتلوا فقط كونهم يهودا. وطالبت بتشريع يمنح رخصاً لأفراد من الجالية اليهودية لحمل السلاح بهدف الحماية الذاتية وحماية التجمعات اليهودية. وشددت على أنها تضمن أن جميع الأسلحة ستصدر للدفاع عن النفس فقط، وأن الأفراد المنتقين سيخضعون لتحقيقات شاملة وتدريب من جانب السلطات المحلية. وعلى سياق متصل أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور، إياد مدني، أن منظمته تدرس مقاضاة الصحيفة الفرنسية «شارلى إيبدو»، وذلك على خلفية إعادة نشرها الرسوم المسيئة للرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - فى أول عدد أصدرته عقب الهجوم الذى شنه متطرفون على الصحيفة خلال الأيام الماضية.