أخذت الحلقات الأولى من دراما رمضان الجرأة شعارا لها حيث أصيب الجمهور بصدمة شديدة مع بداية عرض أولى الحلقات بسبب كثرة المشاهد الخارجة والألفاظ غير اللائقة على الرغم من تحذيرات النشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بضرورة مراعاة الصناع لحرمة الشهر الكريم وإلا سيتم تدشين حملات مقاطعة للأعمال تطالب بوقف عرضها فى رمضان. ولكن جاءت بشائر الأعمال لتحمل العديد من المشاهد الجريئة والألفاظ الخادشة مع المشاهد الأولى لعدد كبير من الأعمال على عكس العام الماضى الذى تمركز فيه الهجوم على مسلسل «حكاية حياة» لغادة عبدالرازق ومسلسل «موجة حارة» لرانيا يوسف. حيث أثار الدور الذى تقدمه الممثلة الشابة سارة سلامة فى مسلسل «ابن الحلال» الذى يقوم ببطولته محمد رمضان ضجة واسعة والذى بدت ملامحه واضحة منذ الحلقة الأولى حيث تجسد دور فتاة متحررة بشكل مبالغ فيه وتعشق الحياة بجنون وتقوم بممارسة الجنس مع أكثر من صديق لها فى منزل صديقاتها ميرنا حسين وقامت بتجسيد مشهد فى أول حلقات العمل يجمعها بأحمد حاتم فى الفراش وأكثر من نصف جسدها عار تماما مما أثار الجدل حولها منذ بداية عرض العمل. وفى مسلسل «سجن النسا» تظهر نيللى كريم بدور «غالية» وهى فتاة تتوفى والدتها التى تعمل سجانة وبعد إقامة سرادق العزاء يأتى لها حبيبها إلى المنزل وتقوم بإقامة علاقة معه بدون زواج فى أكثر من مشهد بالحلقة الأولى. أما فى مسلسل «السبع وصايا» لرانيا يوسف فتجسد ناهد سباعى خلاله دور فتاة تعمل فى تحضير الفتايات للزفاف وتشير المخرجة كاملة أبوذكرى إلى دورها فى مشهد كامل يجمعها بأحد الزبائن التى تقوم بتحضيرها دون حذف أى شيء منه هذا بجانب الشتائم الخادشة للحياء. أما على مستوى الألفاظ غير اللائقة فجاء مسلسل «دكتور أمرض نسا» لمصطفى شعبان ليحمل أكثر من لفظ خارج بينه وبين عروسته فى الزفاف حيث تبادلا السباب بألفاظ خارجة حتى تنتهى الحلقة بالطلاق رغم كون أحداث العمل تدور فى إطار الكوميديا وليس من الضرورى إقحام ألفاظ غير لائقة فى الخيط الدرامى. وفى مسلسل «فيفا أطاطا» والذى ينتمى لنفس النوعية الكوميدية تفوهت شخصية «أطاطا» والتى يجسدها محمد سعد بأكثر من لفظ خارج فى إطار كوميدى وكأن العمل سينمائى وليس دراميًا ويعرض فى شهر رمضان حيث قامت بسب الممثل الشاب الذى يجسد دور المحامى الموكل للدفاع عنها فى قضية النصب أكثر من مرة بشتائم خارجة. من جانبها علقت الناقدة ماجدة موريس على البداية الساخنة لدراما رمضان أن الفكرة فى أن الدراما تأخذ طريقها إلى الاقتراب للسينما بقدر الإمكان فى شكل التناول للأفكار الجريئة والألفاظ الخارجة دون الأخذ فى الاعتبار فرق كبير بينهما وهو أن السينما اختيارية ولكن الدراما تدخل كل البيوت ولابد أن تراعى كل الأطياف. وأكدت موريس أن بالفعل الحلقات الأولى للمسلسلات حملت جرأة كبيرة تبشر بالقادم خاصة أنه لا يوجد مسلسل تقريبا لا يحتوى على لفظ أو إيحاء إن كان بعيدا عن مشاهد كاملة ومعضلة.ولعل أبرز الأعمال الجريئة هذا العام «سجن النسا» و«السبع وصايا» و«ابن الحلال» ولعل أعمال أخرى تدخل فى الماراثون مع تسلسل عرض حلقاتها.
