بعد ساعات قليلة من دخول نحو 1500 جندي سعودي وإماراتي إلي البحرين، ضمت ما يعرف بقوة درع الجزيرة لقي جندي سعودي مصرعه بطلق ناري من متظاهرين شيعة رافضين دخولها. وأمام تدهور الأوضاع في المنامة فرض العاهل البحريني حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، كما استدعت المنامة سفيرها في طهران احتجاجًا علي تصريحات إيرانية رسمية رافضة للوجود العسكري الخليجي في البحرين، وأثار دخول قوات درع الجزيرة «التابعة لمجلس التعاون الخليجي إلي البحرين أمس الأول حالة من التوجس والترقب الحذر». ورغم أن المعلن هو أن القوات دخلت المنامة لمساعدة البحرين في حفظ الأمن بعد شهر من التظاهرات المطالبة بالإصلاح التي تنظمها الغالبية الشيعية ضد العائلة المالكة التي تنتمي إلي الأقلية السنية، إلا أن المعارضة البحرينية رأت في هذا التوجه خطوة غير مقبولة واعتبرتها إخلالا بالبلاد وإعلان حرب، رافضة الغطاء الإقليمي للتدخل في شئون بلادها. وبينما قالت واشنطن انها كانت علي علم مسبق بهذه الخطوة بحسب تصريحات مسئوليها.. نددت بها طهران ووصفتها بالتدخل الخارجي في البحرين واعتبرته أمرا غير مقبول.