دعت الولاياتالمتحدة أمس الأول إلي ملاحقة مرتكبي أعمال العنف الطائفي في مصر قضائيا بعد المواجهات التي أسفرت عن 13 قتيلاً و140 مصابًا. وقال ناطق باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر «طلبنا من الحكومة الانتقالية المصرية التحرك بسرعة ليمثل مرتكبو أعمال العنف هذه أمام القضاء». قد أسفرت صدامات بين مسيحيين أقباط ومسلمين في القاهرة عن سقوط 13 قتيلا بحسب حصيلة رسمية، مما يعيد التوترات الطائفية في مصر إلي مواجهة بينما تدخل البلاد مرحلة انتقالية سياسية صعبة بعد سقوط الرئيس حسني مبارك. كما وقعت اشتباكات بعد ظهر الأربعاء بين متظاهرين مؤيدين للانتفاضة التي اطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك وانصار الأخير. قال تونر «من المهم أن يتذكر المصريون الوحدة التي سادت في ساحة التحرير قبل أسابيع فقط، والعودة إلي الروح السلمية التي اتسمت بها تظاهرات التي انهت حكم مبارك».